أعلن "مهرجان الخليج السينمائي" عن قائمة الرعاة الذهبيين للدورة السادسة منه، والتي ستنعقد في الفترة ما بين 11-17 أبريل في "دبي فستيفال سيتي"، تحت رعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وسوف يكرّس الرعاة الذهبيين مهاراتهم وخبراتهم، ذات المكانة العالمية، من أجل توفير أفضل السبل لتنظيم العروض، والتغطية الإعلامية، ونقل الضيوف، خلال أيام المهرجان، ففي حين تكون سيارات "بي إم دبليو" مشاركةً للمرة الأولى لنقل ضيوف المهرجان، فإن "مؤسسة دبي للإعلام" ستتولّى دور القناة الرسمية للدورة السادسة ل"مهرجان الخليج السينمائي"، فتنقل للجمهور في المنازل، وحيثما كان، مقتطفات من المهرجان، ليواكبوا آخر تطورات السينما الخليجية.
كما ستدعم "طيران الإمارات" المهرجان، للعام الثاني على التوالي، وتكون الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، فيما تتولّى الشركة العالمية للساعات "آي دبليو سي شافهاوزن" رعاية ضبط الوقت في المهرجان، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، كما تقدّم لضيف شرف المهرجان؛ الفنان الكويتي محمد جابر، ساعةً فاخرة، ضمن حفل خاص ليلة الافتتاح.
في هذه المناسبة، وجهت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في" مهرجان الخليج السينمائي"، الشكر للرعاة الذهبيين، وبيّنت أهمية دعمهم للمهرجان، إذ قالت: "منذ انطلاقته عام 2008، شهد "مهرجان الخليج السينمائي" نمواً متصاعداً عاماً بعد عام، إلى أن بات الوجهة الأمثل لإطلاق الأفلام الخليجية، ومركزاً لتجمّع العاملين في مجال السينما في منطقة الخليج. كما يشكّل المهرجان التجمّع الأكبر والأشمل لسينما الخليج في العالم، مما يقدم منظوراً جديداً وفريداً لجمهورنا. مما لاشك فيه أن للرعاة دوراً أساسياً في استمرارنا وتطورنا، واستقبال أكبر عدد ممكن من ضيوفنا المرموقين من صناع الأفلام والعاملين في القطاع السينمائي، بشكل يعزز دور دبي مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافة والفنون."
تم إطلاق "مهرجان الخليج السينمائي" عام 2008، وهو يُقدّم منذ ذلك الحين أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة.