قامت قوات الأمن المركزي بتعزيز تواجدها في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية على خلفية الصلاة على جثامين ضحايا أحداث الخصوص، بنشر عربتين مدرعتين أمام البوابة الرئيسية للكاتدرائية. واستخدم الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد عدد من الشباب الأقباط الذين يعتلون السور ويرشقون قوات الأمن بالحجارة. كما فرض جنود الأمن المركزي طوقًا أمنيًا حول البوابة الرئيسية للكاتدرائية، فيما تحولت الشوارع المحيطة بالكاتدرائية إلى ساحة لأعمال العنف، وأصيب كثيرون بحالات اختناق داخل الكاتدرائية بسبب قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الأمن .