أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الهجوم على الاجتماع الانتخابي في شمال بغداد أسفر اليوم السبت عن سقوط 25 قتيلًا و60 مصابًا، وفقًا لما جاء في الحصيلة الجديدة لضحايا الهجوم.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه تم إلقاء قنبلة في البداية على الحشود القادمة لحضور اجتماع لأحد المرشحين في الانتخابات المحلية التي ستجرى في العشرين من ابريل المقبل في بعقوبة على بعد 60 كيلومترًا من شمال بغداد. ثم قام انتحاري بتفجير الشحنة التي كان يرتديها.
ووفقًا لما صرحت به مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المرشح العراقي لم يلحق به أذى ولكن لقى 25 شخصًا مصرعهم وأصيب 60 آخرين.
وكان الاجتماع يعقد في الهواء الطلق ويجمع فريق حملة المرشح عبد الواحد الجوراني من كتلة "عازمون على البناء" وهو حزب محلي صغير.
وبحسب المعلومات التي أفادت بها مصادر طبية وأمنية، فقد تم اغتيال اثني عشر مرشحًا منذ بداية العام في العراق.