قال النائب مصطفى النجار على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معلقا على إنتخابات الرئاسة "وكلما قدم المحسوبون على الثورة مرشحا رئاسيا جديدا كل يوم كلما ساعدوا مرشحين آخرين على حسم المعركة بسهولة ويستمر الحمق الثوري ليعقبه الندم". وأضاف فى تصريحات صحفية "تستطيع أن تكون نائباً برلمانياً لم يعرف مصر الحقيقية ولم يمش فى حواريها ونجوعها، بل كان مكتبه المكيف وعالمه النخبوى المحدود هو فضاؤه الذى تحرك فيه، ومنه تكون وعيه، ولذلك فهو يحكم على الأشياء ويقوم بالتنظير وإطلاق التصريحات النارية والمزايدة على من حوله دون أن يبذل أدنى جهد للتعرف على الواقع الحقيقى، وهو معذور، فليس كل الناس تحتمل عبء النزول للناس وقراءة مفردات حياتهم وبيئتهم وثقافتهم، بينما التنظير من خلف المكاتب أمر يسير فى متناول الجميع." وأكد على أن مصر الحقيقية التى لا يعرفونها، مصر التى غابت فيها الدولة لعقود طويلة، فأصبح كثير من أهلها يسيرون أمورهم بما تعارفوا عليه من عرف وعادات وقيم محلية تختلف من مكان إلى آخر. ليست البطولة أن نظل نسب العرف وطبيعة البيئة المحلية وثقافتها ومحددات سلوكها، لكن البطولة هى أن نعمل على التغيير السلبى وغير القانونى فى هذه الأعراف، والتصالح مع الجيد منها وما يتوافق مع الشرع والقانون.