وجهت الأممالمتحدة تحذير اليوم الجمعة من أن الأموال المتوفرة للتعامل مع موجات تدفق اللاجئين السوريين الى الأردن ودول أخرى مجاورة توشك على النفاد .
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم صندوق الاممالمتحدة للطفولة في مؤتمر صحفي بجنيف ” الاحتياجات تتزايد أضعافًا مضاعفة ونحن مفلسون، – وذالك حسبما ذكر موقع رويترز الإخبارى - .
وأضافت ميركادو : ” منذ بداية العام يتدفق اكثر من الفي لاجيء عبر الحدود في الأردن يوميًا، مضيفة : ” نتوقع أن تزيد هذه الأعداد عن الضعف بحلول يوليو، وأن تصل إلى ثلاثة أمثالها بحلول ديسمبر” .
وأكدت ميركادو : ” حتى الآن لم يصلنا إلا القليل جدًا، و نفعل الكثير، و نضطلع بجهد هائل، لكن الاحتياجات ضخمة، وتزداد كل يوم ” .
وشددت المتحدثة باسم صندوق الاممالمتحدة للطفولة على ان سوف يكون عدد الاجئين بنهاية 2013 سيكون هناك 1.2 مليون لاجيء سوري في الأردن وهو ما يساوي خمس سكان الأردن ، وسيكون من آثار نفاد التمويل توقف توصيل 3.5 مليون لتر من المياه يوميا لمخيم الزعتري بالأردن والذي يوجد به اكثر من 100 الف لاجيء أغلبهم من الأطفال “.
وقال مسؤولون بالأممالمتحدة إن نقص التمويل يؤثر على المنطقة بكاملها وليس الاردن وحسب وايضا على جميع المنظمات الانسانية.
يذكر ان عدد الاجئيين السوريين على مستوى العالم حسب توقعات الأممالمتحدة ويبلغ عدد اللاجئين 1.25 مليون شخص ثلاثة أرباعهم من النساء والاطفال بزيادة 10% عن العدد المتوقع في يونيو القادم.