عثر على عم مكوجى دهشور القبطى المتسبب فى الأحداث الطائفية منذ شهور مقتولا ، بعدما أطلق عليه مجموعة من الأشخاص الرصاص، وتم نقله جثته إلى المستشفى وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لتحديد هوية المتهمين والقبض عليهم. تلقى العميد خالد عميش، مفتش مباحث جنوبالجيزة، بلاغا من الأهالى بإطلاق رصاص بمنطقة دهشور ومقتل مواطن، فانتقل المقدم محمد غالب رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مجهولين أطلقوا الرصاص على "بشرى.ى" عم سامح سامى يوسف المكوجى القبطى المتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية فى أغسطس الماضى بقرية دهشور.
وانتقل اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتشكل فريق بحث للقبض على المتهمين.
كانت قرية دهشور، شهدت أحداثا مؤسفة منذ 7 أشهر بين المسلمين والأقباط، بعدما حرق مكوجى قبطى قميص شاب مسلم، واندلعت بينهم مشاجرة وتم إطلاق زجاجات المولوتوف واقتحام كنيسة بالقرية وإحراق عدد من المنازل، وأسفرت الأحداث عن مصرع شاب مسلم وإصابة آخرين.