دعت حركة حماس الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى اعتقال أعضاء بحركة فتح "أساءوا" لدولة قطر.
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس، في بيان صحفي، اليوم، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن "رفض الرئيس عباس لإساءة بعض أبناء الشبيبة الفتحاوية لقطر وقيادتها هو أمر غير كافٍ، ولا يعفيه من المسؤولية كونه رئيسًا لحركة فتح".
وكان عباس قال إن حرق مجسم أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، لا يمثل من قريب أو بعيد موقف فلسطين أو منظمة التحرير أو حركة فتح.
وعبّر أبو زهري عن إدانة حركته لهذا العمل، داعيًا عباس إلى "اعتقال المتجاوزين حفاظًا على علاقات شعبنا الخارجية".
كما اعتبر أن هذا "التجاوز ناتج عن عملية التحريض والشحن التي تمارسها بعض قيادات فتح لدعم أطراف عربية ضد أطراف أخرى".
وقامت كتلة "الشبيبة"، الذراع الطلابي لحركة "فتح"، بتمثيل مشهد لإعدام أمير قطر، وذلك في حفل اختتام الدعاية الانتخابية قبل انتخابات مجلس الطلبة بجامعة خضوري بطولكرم، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة.
وجرى تجسيد حمد على شكل دمية ضخمة، من ثم إعدامه أمام جموع الطلبة ورفعه في الهواء، بعد ربط حبل حول عنقه ثم رددوا عبارات تطالب بإعدامه؛ احتجاجًا على سياسته في المنطقة.
وعلقت حماس حينها على هذا المشهد قائلة إنه "تصرف غير أخلاقي"، و"لا مسؤول"، منوهة بدور قطر في "دعم القضية والشعب الفلسطيني".
ومن جانبه، وصف عباس هذا العمل بأنه "خروج عن قواعد العمل السياسي الفلسطيني"، و"منافٍ لأخلاق شعبنا وأعرافه"، و"لا يمثل دولة فلسطين".