أسابيع قليلة وتبدأ أول انتخابات برلمانية بعد الثورة أنتخابات لاختيار نواب لمجلسي الشعب والشوري هؤلاء النواب هم من يختارون الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد الذي ستسير عليه مصر في المرحله المقبله والذي علي أساسه ستتحدد مهام وأختصاصات الرئيس المقبل وهؤلاء النواب هم من سيقودون البلد في المرحلة المقبلة والحزب الذي سيحصل علي غالبية الاصوات يشكل الحكومة.. فبرغم ضيق الوقت وقلة الامكانيات إلا أن هناك العديد من التكتلات السياسية بدأت في تجهيز الحملات الدعائية والحملات الانتخابية, حاولنا رصد هذه الاستعدادات والصفقات قبل بدء الانتخابات. أهم التكتلات المعلنة هو ائتلاف الاحزاب التي نشأت بعد الثورة فبعد اجتماعها الاخير بفندق شبرد بالقاهرة اتفقت علي خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحده وبالفعل وضعوا شروطا لخوض المعركة أهمها ألا يكون من نواب الحزب الوطني المنحل في الدورتين المنقضيتين أو حتي ترشح باسم الحزب وخسر. وبالفعل أتفق أئتلاف الاحزاب والمعروف بائتلاف الاربعة علي أن يعد كل حزب قائمته الخاصة لكل الدوائر التي يستطيع كل حزب المنافسة عليها وبعد ذلك تشكل لجنة مشتركة من الاحزاب الاربعة وتقوم باجراء استطلاع رأي في الدوائر التي بها أكثر من مرشح لاختيار الافضل والأكثر شعبية ونتيجة هذا الاستطلاع ستكون ملزمة لكافة الائتلاف. يحاول الجميع الاتصال بالرموز في الدوائر وعقد الصفقات والبعد عن مناطق تجمع الاخوان المسلمين علي الرغم من توجيه جماعة الإخوان لائتلاف الاحزاب الدعوة للحوار, إلا أن الائتلاف ينتظر إعداد قوائمه النهائية حتي يستطيع التفاوض عليها. تعتمد الحمله الدعائية لائتلاف الاحزاب علي تقديم المساعدات المباشرة في الدوائر عن طريق القوافل الطبية والمعونات الغذائية ومؤتمرات يحضرها نجوم في الفن والرياضة ورموز دينيه معتدله, إلا أن تركيز الاحزاب ينصب علي القاهرة الكبري ودوائرها المختلفة تاركين معاقل الحزب الوطني المنحل للاخوان المسلمين لما لهم من خبرات انتخابية. وهناك أتصال ايضا حدث برجل الاعمال محمد المسعود لخوض أنتخابات مجلس الشعب عن دائرة بولاق أبوالعلا وكذلك المرشح السابق محمد ممدوح مرسي لخوض الانتخابات عن دائرة قصر النيل.