فشلت محاولات الأجهزة الأمنية وشرطة النقل والمواصلات مع سائقي اتوبيس وسط وغرب الدلتا للعدول عن إضرابهم مما ادي الي حدوث حالة من الغضب بين الركاب والمسافرين نتيجة تعطلهم عن الذهاب إلي أعمالهم وقضاء مصالحهم خاصة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية مما دفعهم للبحث عن وسيلة مواصلات أخري خاصة بعد جاء ذلك نتيجة امتناع نحو 100 سائق بشركة أتوبيس وسط وغرب الدلتا عن تحميل الركاب بمواقف الشركة بمدينتي طنطا والمحلة الكبرى للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية ورفع رواتبهم وأعلن السائقون أنهم مستمرون في إضرابهم لحين تنفيذ مطلبهم بشكل رسمي