تحدثت قناة "فرانس 24" على موقعها الإلكتروني عن اتهام باسم يوسف بازدراء الدين الإسلامي وإهانة الرئيس محمد مرسي، حيث أشارت إلى أن الأمر الذي أصدره النائب العام أمس بضبطه وإحضاره يثير المخاوف حول حرية التعبير في مصر.
وقد أوضحت مصادر قضائية لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم التقدم بالعديد من البلاغات ضد مقدم البرامج الساخر الشهير باسم يوسف.
وأضافت هذه المصادر أن باسم يوسف متهم بازدراء الدين الإسلامي بسبب سخريته من طقوس الصلاة في برنامجه وإهانة الرئيس محمد مرسي بسبب سخريته من صورته في الخارج.
وأشارت "فرانس 24" إلى أن برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف يسخر من الشخصيات السياسية في مصر ولا يستبعد الرئيس محمد مرسي أو قادة الإخوان المسلمين.
وقد طالب مقدم البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد باسم يوسف لردع الآخرين من القيام بمثل ما فعله.
وشددت "فرانس 24" على أن زيادة عدد البلاغات المقدمة ضد الصحفيين تثير الشكوك حول التزام الرئيس محمد مرسي باحترام حرية التعبير، وهو أحد المطالب الرئيسية للانتفاضة الشعبية التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011.
وكان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام الذي عينه الرئيس مرسي، قد أمر في السابع والعشرين من ديسمبر بفتح تحقيق ضد ثلاثة من قادة المعارضة بتهمة التحريض على الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني إسلامي في مصر. ولكنن سحب المحامي بلاغه بعد ذلك.