تناولت ديلي ميل مشاهد من المعركة الشرسة التي احتدمت بين الفيلة في سهول جنوب إفريقيا سعياً وراء السيادة. احتدم الاشتباك بين الفيلة التي يبلغ وزنها 8 أطنان من أجل السيادة على سهول جنوب إفريقيا كالصراع الذي يحدث في الواقع بين الجبابرة. واصل اثنين من الفيلة الضخمة الثائرة التي يصل ارتفاعهما إلى 13 قدم القتال من أجل إناث القطيع الذين فروا هاربين من الرعب خلال عرض استعراض العضلات باستخدم الأنياب العاجية التي يصل طولها إلى 5 أقدام وتشبه الخناجر. انتهت هذه المعركة بانتصار أحدهما ولكن الطرف الآخر كان من نصيبه الخزي والهزيمة. وقع هذا لحادث الذي لا يصدق في حديقة أمبوسلي الوطنية بكينيا، وشاهدها المصور البلجيكي؛ تشارلز فانبريت. يقول تشارلز البالغ من العمر 70 عاماً والذي سافر حول العالم خلال الخمسين عاماً الماضية لتصوير الطبيعة أن هذه الحوادث عادة ما تكون بسبب الإناث. يقول تشارلز أن هذه الفيلة تبلغ من العمر 40 عاماً ولكنها في أوج مستواها. كما أظهر أيضاً الأناث وهي تلوذ بالفرار خوفاً من المعركة. أضاف تشارلز أن هذه المعركة استغرقت 10 دقائق ولكن بإمكانهم مواصلة هذا العراك فتصبح الأجواء صاخبة والتصادم وجهاً لوجه. أحياناً تكون هذه المعارك أكثر ضراوة فقد تنتهي بإنكسار الأنياب خلال المعركة. وتنتهي كما تنتهي جميع المعارك حيث تكون الأناث من نصيب الفائز. كان تشارلز شديد الإعجاب بعرض القوة الطبيعية. قضى تشارلز وقت طويل في تصوير الحياة البرية منذ تقاعده من 10 سنوات. يقول تشارلز أنه عمل في جميع أنحاء العالم في الهندسة الحيوية، وأنه كان مصوراً منذ سن المراهقة. وأضاف أنه كان يشعر في جميع رحلاته بأنه طائر مهاجر وقال أنه شرف لرؤية هذه المناظر.