في ذكري وفاة العندليب الأسمرالموافق 31 مارس نكشف عن قصة حب جديدة للراحل عبد الحليم حافظ وبطلتها "زبيدة ثروت "أو "زبدة "كما ناداها العندليب والمقربين لهم , وهي القصة التي بدأت وانتهت في "يوم من عمري "الفيلم الذي جمعهما سويا بأمر الحب . القصة بدأت في عام 1961 مع أول أسبوع تصوير للفيلم , شعر العندليب بسرعة نبضات قلبه ,وانجذابه لصاحبة العيون الجريئة "زبدة " مما جعله يترك التصوير صاحبا مع صديقه عبد السلام النابلسي" والذي تقاسم بطولة الفيلم معه"متجها الي الاسكندرية " حيث ولدت زبدة "ليقابل والدها اللواء أحمد ثروت "بقصر رأس التين "والذي كان يعمل "رئيسا للبحرية وقتها "طالبا منه الزواج من كريمته ,ليفاجيء العندليب برفض والدها لطلبه بعد أن سبقه المنتج صبحي فرحات "منتج الفيلم " بيومين وطلب الزواج منها ووافق والدها بالفعل, وتم قراءة الفاتحة بينهما "وهو الزواج الذي أسفر عن 4 بنات" مها ,رشا قسمت وريم "وهو الأمر الذي كسر بقلب عبد الحليم ,وغاب عن التصوير لمدة 3 أيام مدعيا المرض ,ولكنه لم يستطع فيهم التخلص من صدمته العاطفية حتي جاء المخر ج عاطف سالم يترجاه بالعودة لتصوير الفيلم وكان مشهد لأغنية "بأمر الحب " الذي تم اعادة تصويره أكثر من 20 مرة لخجل العندليب من تقبيل زبيدةأمام زوجها, حتي طلب عاطف سالم من المنتج الخروج من اللوكيشن ليصبح العندليب علي طبيعته ويستطيع تقبيل زبيدة قبلة الوداع علي جبينها و انتهي فيها حبه لزبيدة ثروت والتي لامته علي اخفائه حبه لها وقالت له "اتأخرت ليه يا حليم "