ممثلة لها طلة ساحرة ، ووجه ملائكى إستطاعت من خلال طلتها الخلابة ورقتها التى لا توصف أن تاثر قلوب المشاهدين ، فهى فى جمالها لا توصف ، إختارتها مجلة الكواكب عام 1955 لتكون أجمل فتاة فى الشرق الأوسط . ولدت الفنانة " زبيدة احمد ثروت " فى الأسكندرية 15 مارس 1940 ، كان والدها ظابطاً ، يرجع الفضل فى دخولها إلى مجال السينما الى الممثل المصرى يحيى شاهين ، الذى إستطاع إقناع والدها اللواء أحمد ثروت أن يتركها تدخل لعالم الفن ، ومن بعد ذلك إنطلقت مسيرتها الفنية لتصبح من اهم الفنانات المصريات التى لا يمكن ان تنسى . وكانت أولى تجاربها السينمائية فى فيلم " دليله " عام 1956 ، التى وقفت فيه لدقائق معدودة أمام عمالقة الفن وهم ( عبد الحليم حافظ وشادية ) ، وهو أول فيلم سكوب ألوان فى السينما المصرية ، لم تكن هذه هى المرة الوحيدة التى تقف فيها أمام العندليب ولكن شاركته البطولة فى فيلم " يوم من عمرى " ، التى إستطاعت بعده أن تثبت ، أن جمالها ليس هو سبب شهرتها ولكن أدائها المتميز ايضاً هو سبب فى ذلك ، وبعد عرض فيلم يوم من عمرى أطلق عليها النقاد لقب " ملكة الرومانسية " . قدمت سلسلة كبيرة من الأفلام السينمائية منها : ( نساء فى حياتى ) مع الفنان رشدى أباظه وهند رستم وإخراج فطين عبد الوهاب ، وفيلم ( الملاك الصغير ) مع يوسف وهبى ويحيى شاهين ، و ( بنت 17 ) مع أحمد رمزى وزوز ماضى ، و ( شمس لا تغيب ) مع كمال الشناوى وإخراج حسين حلمى المهندس ، و( فى بيتنا رجل ) مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا ، و ( زمان يا حب ) مع الموسيقار فريد الأطرش . أما فى مجال المسرح شاركت فى مسرحية ( عائلة سعيدة جدا ) مع المرحوم أمين الهنيدي والمنتصر بالله تأليف وإخراج الراحل السيد بدير، ومثلت أيضا مسرحية (20 فرخة وديك) ، و فازت في مسابقة أجمل مراهقة وهي مسابقة نظمتها مجلة الجيل بفارق خمسة آلاف صوت عن الفتاة التي حصلت على المركز الثاني، ونشرت المجلة صورتها على مساحة كبيرة فلفتت صورتها أنظار المخرجين والمنتجين بعد بضع سنوات على عملها بالفن التحقت بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية. تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات كان زواجها الأول عام 1961 من المخرج صبحى فرحات وإعتزلت السينما لعدة سنوات ، وانجبت بناتها هن " ريم 1962 ، رشا 1964 ، مها 1965 ، قسمت 1967 " ، ثم إنفصلت بعد ذلك عن زوجها كى تعود إلى السينما . وبعد غياب عن السينما استمر لسنوات ، عادت فى فيلم " المذنبون " 1976 للمخرج سعيد مرزوق ، ومن بعدها إختفت أجمل عيون فى السينما المصرية عن مجال الفن ، ، وبالرغم من عدم مشاركتها فى أى أعمال أخرى الإ انها مازالت تعتبر حتى هذا الوقت بومبوناية السينما التى لن ننساها .