بعد أن طالبتهما ب 1600 جنيه قيمة الجمعية سيدتين تيستدرجان صديقتهما وتقوما بقتلها على طريقة ريا و سكينة بخنقها بإيشارب ويلقيا بجثتها بمنور منزل احداهما وتمكن رجال الامن منكشف غموض الواقعة و أمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة باحالتهما الى النيابة التى تولت التحقيق. وكان قسم شرطة عين شمس قد تلقى بلاغا من سيد عبد التواب (41 سنة ) عامل بعثوره علي جثة لفتاه بمنور العقار الذى يقيم به .
حيث تبين من التحريات التى اشرف عليها العميد جمال عبدالرؤوف ان الجثة لفتاة تدعى خديجة رمضان (19 سنة ) عامله بمشغل خياطة وأن والدها رمضان عبد الله (54 سنة ) فراش بمدرسة قد أبلغ بغيابها منذ عدة ايام .
حيث عثر على الجثة مسجاة علي بطنها في حالة تعفن رمي ترتدي ملابسها كاملة موثقة اليدين والقدمين بحبل ومكممة الفم وملفوف حول رقبتها إيشارب وبها خدوش وسحجات بالرقبة و بسؤال والدها قرر أنها ب توجهت لشراء بعض الملابس إلا أنها لم تعد لمسكنها ، وقد كشف تقرير الطب الشرعى بوجود سحجات بالرقبة وسبب الوفاة إسفكسيا الخنق.
وأمر اللواء جمال عبد العال " مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث باشراف االعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة حيث تبين من التحريات أن المجني عليها تربطها معاملات مادية " جمعية " مع إيمان محمد ن(25 سنة ) وشهرتها " أم محمد " ربة منزل وأنها مدينه لها بمبلغ 1600 جنيه و من خلال فحص خط سير المجني عليها أمكن التوصل لمشاهدة لهما في توقيت معاصر لاختفائها حيث تم التوصل إلي أنها وراء ارتكاب الواقعة وبمواجهتها اعترفت بإرتكاب الواقعة بالاشتراك مع صباح عبد العظيم (30 سنة ) ربة منزل ومقيمة بالعقار محل الواقعة ، وأضافت بأن المجني عليها طالبتها بالمبلغ المدينه لها به فاستدرجتها إلي منزل المتهمة الثانية وفور وصولهما قامتا بشل حركتها وتكميم أنفاسها بايشارب حتي فارقت الحياة ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل و استوليتا على هاتفها المحمول و خاتم و حلق ذهب و 45 جنيه ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها بالمنور وتم ضبط المسروقات وتم أحالتهما للنيابة.