تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض واقعة مقتل خياطة بعين شمس، حيث تبلغ لقسم عين شمس من سيد عبد التواب "عامل" يفيد بعثوره علي جثة لفتاه بمنور العقار سكنه. وبالانتقال والفحص وجدت جثة خديجة رمضان "خياطة" والمبلغ بغيابها من والدها رمضان عبد الله "فراش بمدرسة" مسجاة علي بطنها في حالة تعفن رمي ترتدي ملابسها كاملة موثقة اليدين والقدمين بحبل ومكممة الفم وملفوف حول رقبتها إيشارب وبها خدوش وسحجات بالرقبة.
وبسؤال والدها قرر أنها توجهت لشراء بعض الملابس إلا أنها لم تعد لمسكنها ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة، حيث دل تقرير الطب الشرعي بوجود سحجات بالرقبة وسبب الوفاة إسفكسيا الخنق.
ودلت التحريات إلي أن المجني عليها تربطها معاملات مادية "جمعية" مع إيمان محمد وشهرتها "أم محمد" ربة منزل جارة المجني عليها وأن الأخيرة مدينه لها بمبلغ مالي 1600 جنيه ومن خلال فحص خط سير المجني عليها أمكن التوصل لمشاهدة لهما في توقيت معاصر لاختفائها وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أنها وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صباح عبد العظيم "ربة منزل" ومقيمة بالعقار محل الواقعة وأضافت بأن المجني عليها طالبتها بالمبلغ المدينة لها به فاستدرجتها إلي منزل المتهمة الثانية وفور وصولهما قامتا بشل حركتها وتكميم أنفاسها بايشارب حتى فارقت الحياة ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل و استوليتا على هاتفها المحمول، خاتم، حلق ذهب، مبلغ مالي 45 جنيه ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها بالمنور محل العثور.