أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل – من بينهم ضابط شرطة – في كينيا خلال تبادل إطلاق النار في وقت مبكر من صباح اليوم في الهجوم الذي شنه مئات الانفصاليين على كازينو في مدينة في جنوب شرق البلاد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أوضح مسئول في الشرطة الكينية أن "ستة من منفذي الهجوم لقوا مصرعهم ولكنهم قتلوا أيضًا أحد ضباط الشرطة".
وأوضح هذا المسئول أن الهجوم وقع من مساء الأربعاء إلى الخميس نحو الساعة الثانية بالتوقيت المحلي على يد مئات الأشخاص الأعضاء في جماعة انفصالية تدعى "مجلس جمهورية مومباسا" على الكازينو في مدينة ماليندي السياحية الواقعة على المحيط الهندي.
وأضاف المسئول في الشرطة الكينية أنه كان هناك أربعة ضباط في الكازينو خلال الهجوم، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار أمام الكازينو لأنهم كانوا يرغبون في محاولة الدخول ولكن تم منعهم. وقد ألقي القبض على أربعة أشخاص وتبحث الشرطة عن منفذي الهجوم الآخرين.
وتقع ماليندي على بعد مئات الكيلومترات من ميناء مومباسا وهي ثاني المدن الكينية على ساحل المحيط الهندي وتضم العديد من المنتجعات السياحية الراقية.
وتناضل جماعة "مجلس جمهورية مومباسا" من أجل انفصال هذه المنطقة الساحلية التي يعد أغلب مواطنيها من المسلمين، وتعتبر أن الحكومة المركزية تهملها. وقد اتهمت الجماعة بشن سلسلة هجمات وقعت قبل عدة ساعات من اجراء الانتخابات العامة في كينيا في الثالث من مارس والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل.