فتحت مراكز الاقتراع فى كينيا، أبوابها صباح اليوم الاثنين، بعد ليلة شهدت مقتل عدد من الشرطيين بالرصاص فى مومباسا، لإجراء انتخابات عامة يخيم عليها شبح أعمال العنف الدامية التى فجرتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى نهاية 2007. وفتحت مكاتب التصويت بصورة عامة، فى الموعد المقرربجميع أنحاء كينيا لاستقبال الناخبين الذين اصطفوا فى طوابير طويلة، ولم يذكر وقوع أى حوادث قبل الظهر.
وقتل عدد من الشرطيين بالرصاص فى مومباسا، ثانى كبرى مدن البلاد الواقعة على سواحل المحيط الهندى.
وقال المتحدث باسم الشرطة شارل أوينو، "حصل إطلاق نار،رجال الشرطة لبوا نداء استغاثة، وسقطوا فى كمين"، بدون أن يذكر حصيلة للحادث، فيما أفاد مصدر فى الشرطة طلب عدم كشف اسمه عن مقتل خمسة شرطيين.
وأضاف شارل أوينو أنه "نشرت الشرطة 99 ألف عنصر على كامل الأراضي، لضمان الأمن خلال الانتخابات".
ومن جانبه، أكد قائد الشرطة الكينية دافيد كيمايو، أن "هناك خسائر فى الأرواح لدى الطرفين" بعد مواجهة مع أشخاص يشتبه فى أنهم ينتمون إلى المجلس الجمهورى لمومباسا، وهو مجموعة محلية انفصالية دعت إلى مقاطعة الانتخابات.