رفض خالد داوود القيادي بجبهة الإنقاذ الإتهامات الموجهة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الى الأحزاب المدنية وعلى راسها جبهة الانقاذ على خلفية الإشتباكات التى شهدتها منطقة المقطم بين شباب الجماعة ومتظاهرين من التيار المدنى. وقال "داوود" خلال مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة مباشر "إذا كان لدى أى شخص أدلة مادية تثبت تورط جبهة الإنقاذ أو غيرها من الأحزاب المدنية فليتقدم بها لجهات التحقيقات بدلا من بث الرعب بين المواطنين".
كما ابدى "خالد داوود " استياؤه من محاصرة مدينه الانتاج الاعلامي واصفا إياها بإرهاب الإعلاميين، وقال: "لم أكن أتصور أن يظل الرئيس مرسي رئيسا لجماعة الإخوان فقط ولم يكن رئيسا لكل المصريين".