تتعرض بوابة الفجر الى قرصنة جديدة من نوعها عن طريق مجموعة منظمة من ال "هاكرز" الذين يسعون من خلال طريقتهم تلك فى الهجوم الإلكتروني لغلق الفجر " بوابة و جريدة " . حيث فوجئت بوابة الفجر الالكترونية بخبر منشور يوم السبت الماضي 23 مارس الجاري ، بعنوان "هيفاء وهبي تنفي بيع جسدها لصالح مصر والمخابرات العامة المصرية" ، وجاء فى متن الخبر ، ان الفنانة هيفاء وهبي نفت القيام بعدة عمليات "جنسية" لصالح المخابرات العامة المصرية ، قائلة : "اذا كانت هذه وطنية فلماذا لا يستخدمون امهاتهم وزوجاتهم وبناتهم" .
وذيل الخبر "المدسوس" : "ان المخابرات العامة المصرية تستخدم اسلوب الابتزاز الجنسي لتحقيق اهداف وطنية" .
وقامت ادارة الموقع على الفور بحذف الخبر الذى تم وضعه فى مكان مميز وبارز على "بوابة الفجر" ، إلا ان مجموعة ال"هاكرز" اعادوا نشر الخبر مرة اخرى ، بحيث لا يستطيع معه حذفه نهائيا .
وبعد عدة محاولات تم حذف الخبر ، ولكن بعد اكثر من نصف ساعة تقريبا ، اي بعد ما تأكد الهاكرز انتشار الخبر على بعض المواقع الاخرى والمنتديات العامة .
وفوجئت بوابة الفجر فى اليوم التالي مباشرة ، أمس الاحد ، بنشر خبر اخر فى نفس التوقيت - ظهرا - يفيد بهجوم غادة عبد الرازق على هيفاء وهبي لصالح المخابرات ، تحت عنوان " غادة عبد الرازق تشن هجوما على هيفاء وهبي بعد ترفع الاخيرة عن تنفيذ عمليات جنسية للمخابرات العامة المصرية" .
ثم واصل الهاكرز هجومه المنظم ، ليل أمس الاحد ، بوضع خبر "الرئيس مرسي يطهر المخابرات العامة من اذيال نظام مبارك" ، فى جميع اقسام الموقع ومتصدرا الصفحة الرئيسية ، لمدة تزيد عن الساعة تقريبا ، ولكن ادارة الموقع نجحت فى اعادة الموقع مرة اخرى ، ولكنها لم تنجح فى اعادة جميع الاخبار التى تم مسحها من قبل الهاكرز عن يومي السبت والأحد .
وجاء هجوم الهاكرز المنظمين ، بالتزامن مع محاصرة مجموعة من الملتحين لمدينة الانتاج الاعلامي ، وتهديدات مرسي - الرئيس – لبعض الصحفيين والإعلاميين فى خطابه الاشهر أمس امام مؤتمر اطلاق مبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية .
واختيار الهاكرز لأخبار تخص المخابرات المصرية ، لنشرها على بوابة الفجر الالكترونية له دلالات هامة توضح من هم ، وطبيعة تفكيرهم وأقصى طموحاتهم ، وان الاشارة الى الجنس يشير ايضا بأي منطقة يفكرون هؤلاء الهاكرز ومن اي نوعية يأخذون الاوامر .