قام أمناء وأفراد بمركز شرطة كفر الشيخ بإغلاق أبوابه، اليوم السبت، اعتراضًا على مصرع فتوح رضوان مساعد الشرطة السرى، وإصابة النقيب مصطفى الجندى معاون مباحث. وقال على بدوى، رئيس اتحاد أمناء وأفراد الشرطة: "نحن نطالب بالقصاص العادل، ومعاملة شهداء الشرطة كشهداء ثورة 25 يناير وصرف التعويضات المالية الخاصة بهم لأسرهم".
وتساءل: "ما ذنب الضابط الذى أصيب بطلق نارى عندما حاول الصعود لمنزل المتهم شاكر عبدالمجيد لمنعه من إطلاق النيران على الأهالى حتى لا تتضاعف الخسائر؟".
كانت قرية منية مسير التابعة لمركز كفر الشيخ، قد شهدت ليلة أمس وفجر اليوم السبت، أحداثا مؤسفة أدت لمصرع ثلاثة وإصابة اثنين، حيث لقى فتوح رضوان، المخبر السرى مصرعه، وأصيب معاون المباحث مصطفى الجندى بطلقات نارية.
كما لقى شاكر عبدالمجيد وشقيقه دياب مصرعيهما ذبحاً على يد أقارب المجنى عليه أثناء تشييع جنازته، بعد أن غافل عدد منهم المتواجدين من الأهالى ورجال الشرطة والعربات المصفحة وقوات الأمن المركزى التى كانت تحرس منزل المتهم لإلقاء القبض عليه وتمكنوا من دخول منزل الجانى وذبحه هو وشقيقه وخرجوا للمشاركة فى جنازة قريبهم وتقبل العزاء فيه.