قام أحد شباب الإخوان بإستدراج عددًا كبيرًا من الصحفيين ومندوبي الصحف المستقلة، إلى داخل محيط مكتب الإرشاد بجوار مسجد بلال بن رباح، بدعوى وجود 60 قتيلا من صفوف الإخوان، مطالبًا إياهم بتصويرهم لعرضها على الإعلام، وفور وصول الصحفيين إلى جوار المسجد، الذي أكد شباب الإخوان أن به القتلى، اختفى الشاب الإخواني. والتف عدد كبير من أعضاء الإخوان على الصحفيين، وحاولوا الاعتداء على أحدهم في رأسه، فيما أصيب مراسل "الوطن" محمد طارق، بعد أن قام أحدهم بضربه بشومة على رأسه، ووجهوا السباب والشتائم للصحفيين واتهامهم بالتزييف وعدم الحيادية، وتلفيق الأخبار الكاذبة، كما حاولوا الاعتداء على الباقين لولا تدخل عدد من قيادات الإخوان المتواجدة، والتي سمحت للصحفيين بالذهاب وسط السباب المستمر من أعضاء الإخوان لهم.
وكان الصحفيون الذين تم استدراجهم إلى جوار المسجد هم، من " الفجر" محمد مدين , مينا صلاح "الوطن" الزملاء "أحمد غنيم، ومحمد أبوضيف، ومحمد طارق، ومحمود شعبان بيومي"، ومن اليوم السابع "محمد إسماعيل، ومحمد حجاج، ومحمود عثمان"، ومن المصري اليوم "سعيد علي".
يذكر أنه تم الاعتداء على أحد صحفيي المصري اليوم وسحله وتعريته، قبل تلك الواقعة مباشرة.