نظمت اليوم الخميس جماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً صحفياً حول أحداث المقطم ، بحضور كل من الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، و الدكتور محمود غزلان والدكتور محمود أبو زيد والدكتور محمد سعد عليوة أعضاء مكتب الإرشاد والدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان والدكتور مراد علي المتحدث باسم الحرية والعدالة. مؤكدين أن التظاهر أمام "الإرشاد" عدوان علي المنشآت الخاصة ومن حقنا الدفاع عن مقراتنا ، وهتافات المتظاهرين طالت أمهات قيادات الجماعة.
وقال الدكتور" محمود حسين"، الأمين العام للإخوان المسلمين أن من ينادوا بالتظاهر غدا أمام مقر مكتب الإرشاد يمثلون عدوناً علي المنشآت الخاصة مضيفا:"ً أن حماية المنشآت العامة والخاصة مهمة الشرطة وإن كان من حقنا الدفاع عن مقراتنا ولن نفرط فيها.
وأضاف "حسين في بيان من الإخوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة ظهر اليوم أن الجماعة تتعهد بالتحقيق مع أعضاءها من حراس مكتب الإرشاد حال ثبوت أي تجاوزات من أحدهم وأنه ستجري معاقبتهم.
وتابع :" تتصدي الإخوان المسلمين للنظام السابق وتحملوا من أجل ذلك أذي كثير من الضرب والتعذيب ومداهمة المنازل ومع ذلك لم يستخدموا العنف ولا البذاءة وقامت الثورة وشارك فبها الإخوان ودافعواعنها وشاركوا في مليونيات التحرير وكانوا الغالبية فيها وكان معهم أحزاب أخري منها من كان ضد الجماعة بل كان يهتف ضدها لكننا لم نتعرض لهم وكان كل همنا انجاح الثورة وشاركنا في كل الانتخابات والاستفتاءات لتستقر البلاد وتخرج من أزمتها".
وأضاف:" بعد الانتخابات الرئاسية بدأت قوي عديدة تسعي لافشال الرئيس مرسي وتعوق استكمال الانتخابات البرلمانية وتستخدم العنف في للعديد من المحافظات وتم حرق أكثر من 30 مقر للاخون ومنعهم من التواجد في الميادين واستنتجنا أن هناك من يريد أن تكون هناك حرب أهلية فقررنا أن نفوت عليهم الفرصة وفي الوقت الذي كانوا يخربون ويحرقون فيه أقسام الشرطة ويحرقون الفنادق كنا نقوم بالتعمير في المحافظات تحت عنوان معا نبني مصر وحينما تم الاعتداء علي حزب الوفد وقفنا ضد هذا وطالبنا بتأمين جميع الأحزاب".
للأسف كان هناك من يمنح هؤلاء البلطجية الغطاء السياسي ويحرضهم ولا بد من تضافر الجهود لوقف العنف والذهاب لصناديق الانتخابا وكل هذا كان بهدف اقصاء الاخوان غير مبالين بارادة الشعب وكانت كلما
وأكد "حسين" خلال البيان أن قاموا للتظاهر أمام مكتب الإرشاد وصل بهم الأمر لاطلاق هتافات تناولت امهات قيادات الجماعة وكتبوها علي المبني وكانوا مسلحين واستفزوا شباب المبني وأن وسائل الإعلام تجاهلت كل ما فعله المعتدون وصوروا الأمر أنه اعتداء علي هؤلاء وبعدها حدثت الاشتباكات وتصدت الشرطة لهم عدة ليالي.