قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن من ينادون بالتظاهر غدا أمام مقر مكتب الإرشاد يمثلون عدواناً على المنشآت الخاصة، مضيفاً أن حماية المنشآت العامة والخاصة مهمة الشرطة، وإن كان من حقنا الدفاع عن مقراتنا. وأضاف حسين فى بيان صادر عن "الإخوان" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة ظهر اليوم أن الجماعة تتعهد بالتحقيق مع أعضائها من حراس مكتب الإرشاد حال ثبوت أى تجاوزات من أحدهم وأنه ستجرى معاقبتهم. وتابع خلال البيان: "تصدى الإخوان المسلمون للنظام السابق وتحملوا من أجل ذلك أذى كثير من الضرب والتعذيب ومداهمة المنازل ومع ذلك لم يستخدموا العنف ولا البذاءة وقامت الثورة، وشارك فيها الإخوان ودافعوا عنها وشاركوا فى مليونيات التحرير وكانوا الغالبية فيها وكان معهم أحزاب أخرى منها من كان ضد الجماعة، بل كان يهتف ضدها، لكننا لم نتعرض لهم وكان كل همنا إنجاح الثورة وشاركنا فى كل الانتخابات والاستفتاءات لتستقر البلاد وتخرج من أزمتها". وأضاف: "بعد الانتخابات الرئاسية بدأت قوى عديدة تسعى لإفشال الرئيس مرسى وتعوق استكمال الانتخابات البرلمانية، وتستخدم العنف فى العديد من المحافظات، وتم حرق أكثر من 30 مقرا للإخوان ومنعهم من التواجد فى الميادين، واستنتجنا أن هناك من يريد أن تكون هناك حرب أهلية فقررنا أن نفوت عليهم الفرصة وفى الوقت الذى كانوا يخربون ويحرقون فيه أقسام الشرطة ويحرقون الفنادق، كنا نقوم بالتعمير فى المحافظات تحت عنوان "معا نبنى مصر"، وحينما تم الاعتداء على حزب الوفد وقفنا ضد هذا، وطالبنا بتأمين جميع الأحزاب، وللأسف كان هناك من يمنح هؤلاء البلطجية الغطاء السياسى ويحرضهم ولا بد من تضافر الجهود لوقف العنف والذهاب لصناديق الانتخابا وكل هذا كان بهدف اقصاء الاخوان غير مبالين بارادة الشعب". وأكد حسين خلال البيان أن من ذهبوا للتظاهر أمام مكتب الإرشاد وصل بهم الأمر لاطلاق هتافات تناولت أمهات قيادات الجماعة وكتبوها على المبنى وكانوا مسلحين واستفزوا شباب المبنى وأن وسائل الإعلام تجاهلت كل ما فعله المعتدون، وصوروا الأمر أنه اعتداء على هؤلاء وبعدها حدثت الاشتباكات وتصدت الشرطة لهم عدة ليالى.