قررت محكمة جنح "سيدي جابر" اليوم، الاثنين، إخلاء سبيل الناشط السياسي المهندس " عصام مهدي " احد مؤسسى حملة منهوبة لإسترداد ثروات مصر المنهوبة ، المتبقي الوحيد من بين 9 متظاهرين ، بكفالة مالية 5 آلاف جنيه، فيما قررت النيابة الاستئناف على القرار. فيما قررت النيابة إخلاء سبيل 5 منهم، كما قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيل 3 الآخرين قبل أن تصدر غرفة المشورة قرارها اليوم بإخلاء سبيل مهدي ،
وكانت النيابة العامة قد حققت مع 9 متظاهرين على خلفية تلك الاشتباكات، ووجهت إلى المحبوسين خلال تحقيقاتها التي تمت بمجمع محاكم ونيابات مدينة برج العرب لأسباب أمنية، اتهامات تتعلق بمحاولة اقتحام منشآت عامة والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، وهم رجال الشرطة، واستعراض القوة والعنف وترويع المواطنين الآمنين.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على 9 متظاهرين على خلفية الاشتباكات التي وقعت في محيط مديرية أمن الإسكندرية يومي 8 و9 مارس الجاري بين المتظاهرين وقوات الأمن.
أشارت هيئة الدفاع عن الناشط السياسى " عصام مهدى " فى تصريحات للفجر ان الكفالة التى أمرت النيابه بها لإخلاء سبيل مهدى تعد " مغالاه " فيما وصفت أسرة سجين الثورة عنهم " هديل مهدى " شقيقة المحبوس الوحيد إلى ان تلك الكفاله تعد إتاوه لصوت الحق والمظلومين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل ثورة 25 يناير والنظامك الذى قام بسرقة الثورة بيقوم بمعاقبتهم .
أكدت " هديل مهدى " شقيقة مهدى فى تصريح خاص " بوابة الفجر " على إستكمال الأسرة صبرها لحين الإفراج عن ذويهم دون ملل مشيراً إلى انهم لم يشعرون باى لحظة شجن واحده لحبس عصام مشيرين إلى هذا بضريبه بيقوم بيها النظام على شرفاء هذا الوطن وان شباب مصر فداء لثورتهم .
إستنكرت أسرة مهدى تحول المحكمة إلى ثكنة عسكرية وكردون أمنى من أجل عصام مهدى فقط صباح اليوم وقالت من الأفضل ان تكون تلك الثكنه العسكرية للمجرمين وليس لثوار مصر الشرفاء ، رفضت الأسرة ما يثار من حالة إستنفار أمنى فى مصر مشيراً إلى ان جهاز الشرطة بيتم إستخدامه لصالح النظام من اجل القضاء على ثوار مصر ، بينما الثورة مستمرة على كلاهما لحين إسقاط هذا النظام من خلال أمثال عصام .
يذكر ان الناشط السياسى الشاب " عصام مهدى " يشغل مهندس اتصالات بالشركة القابضة للكهرباء ، قد شارك فى إعتصام يوليو بميدان سعد زغلول ضد ظلم العسكر ، كان من مؤسسى إعتصام فيكتور عمانويل تضامنا مع أحداث محمد محمود و بحثا عن حق الشهيد السكندرى بهاء السنوسى و الشهيد شريف سامى عبد الحميد ، ومن إحدى مؤسسى حملة عسكر كاذبون فى الإسكندرية ، و من ثم من مؤسسى حملة منهوبة لإسترداد ثروات مصر المنهوبة ، كان من أول المتضامنين مع العمال المصابين فى شركة بورت لاند و اللذين تم إعتقالهم و بهم كسور فى الفك و الأذرع و أقدامهم ، أينما و جد الظلم وجدت الثورة و أينما وجدت الثورة وجد عصام مهدى .