قامت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين "حصر"بإصدار بيانا تدعو فيه إلى التصدي لمساعي نقيب الصحفيين الجديد ضياء رشوان، بإلغاء البدل الذي لا تتجاوز قيمته 750 جنيها، والذي يتقاضاه الأعضاء شهريا، مشيرة إلى أن وزارة المالية اعتمدت 35 مليون جنيها لزيادة هذا البدل إلى 1200 جنيه بدءا من شهر يوليو المقبل. وقالت (حصر) في البيان: "إن ضياء رشوان حاول عبر تصريحات غير مسئولة تصفية حساباته مع ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق، وعبد المحسن سلامة المرشح المنافس له، متصديا بقوة تثير علامات قلق واستغراب لاستمرار بدل التدريب الذي يعتمد عليه جموع الصحفيين الشرفاء ممن لا يتعاملون بشكل سرى مع بعض القنوات التلفزيونية أو بعض المراكز الدراسية التي تتعاطى منحا من دول لأداء دور مشبوه في مصر".
وأضافت أن رشوان اهتم بتصفية حساباته وانتصاره في حربه مع بعض أعضاء المجلس السابقين دون أن يكرس تصريحاته للاهتمام بالوضع المالي المزري الذي وصلت له حالة غالبية الصحفيين الشرفاء، الذين أصبح المئات منهم يعانون من توقف مرتباتهم بعد توقف صحفهم، فراح يحاول وقف بدل التدريب المخصص للصحفيين لمجرد أن النقيب السابق اعتمد ميزانيته الجديدة، وصرح منافسه فى الانتخابات الأخيرة أنه سيدعم الصحفيين في زيادة البدل بدءا من شهر يوليو القادم".
وطالبت الحركة جموع الصحفيين ببدء اعتصامات جماعية داخل نقابة الصحفيين؛ لإجبار ضياء رشوان على التصدي معهم بحزم ضد أي محاولة لإلغاء بدل التدريب، والعمل على زيادتها إلى 1200 جنيه، كما كان مقررا، خاصة وأنه تم تخصيص 35 مليون جنيه لهذه الزيادة.
وشددت على ضرورة وقف الحرب الانتقامية الموجهة من رشوان ضد منافسيه وضد تصفية حساباته مع بعض أعضاء المجلس القديم، والاهتمام بحل عشرات المشاكل التي يعانى منها الصحفيون ولا يجدون من يهتم بها، والذين سيدفعون ثمنا غاليا جراء هذه الحروب الشخصية.