قالت الناشطة السياسية التى تعرضت للصفع أمس أمام مقر مكتب الإرشاد , ميرفت موسى أنها بدأت تستعيد عافيتها بعد ما حدث، مشيرة الى انها على ثقة كاملة أن ستحصل على حقها وأنها صعقت من الجرأة التى جعلت المدنيين يقومون بالاعتداء علينا ، مشيرة إلى أن هذا الإجراء عندما يصدر من الشرطة فهو أمر طبيعى لأنه يتلقى أوامر من رؤسائه لكن أن يصدر هذا من قوى سياسية فهذا ما يعد غير طبيعى ،وأوضحت أن ما آلمها كثيرا هو بكاء زوجها لأنه لم يتحمل تكرار المشهد . وأشارت موسى إلى أن ابنتها فى الجامعة وبكت لأنها لم تكن معها أمام مقر الإخوان ، موضحة أن القانون لا بد أن يفرض على الجميع ومثلما ندين الاعتداء على مقرات الإخوان علينا أن ندين ما حدث للوفد وجريدة الوطن وعلينا أن ندين حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج فإذا أردنا أن نطبق القانون لابد أن نطبقه على الجميع. ومن جانبه قال كمال مصطفى زوج الناشطة السياسية أمام المقطم إن مصر بخير طالما انه يوجد مثل ميرفت وانا بصراحة لم أكن مقتنعا أبدا بنزولها فى المظاهرات لكن هى أقنعتنى بالمظاهرات وضرورة أن ندافع عن حقوق المصريين ، وفى الوقت نفسه نقسم المهام فيما بيننا فأنا مشغول فى العمل وهى ناشطة سياسية محترمة. وأشارت موسى إلى أنها كانت متواجدة بصحبة بعض الفتيات والشباب الذين كانوا يرسمون صور "جرافيتي"، وأنها كانت تحاول إنقاذ زميلها، الناشط أحمد دومة، الذي كان يتم الاعتداء عليه من قبل ثلاث أشخاص، من أنصار جماعة الإخوان، وقام أحدهم بالاعتداء عليها وسبها.