طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، النائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في وقائع الاعتداء على الصحفيين أمام مكتب الإرشاد وتقديم المعتدين للمحاكمة الجنائية، حفاظا على دولة سيادة القانون ، موضحا أن لا أحد مهما كان حجمه يعلو على القانون، والقضاء على بعض الأقاويل التي تؤكد أن مكتب الإرشاد بات هو المتصرف في مقاليد الأمور في البلاد. واكد سعده أن ما حدث من اعتداءات فاضحة على الصحفيين والنشطاء ومراسلي الوكالات الإخبارية هو جريمة واستمرار لمسلسل التخويف الذي تمارسه جماعة الأخوان المسلمين وبما يؤكد أنها الحاكم الفعلى للبلاد، متسائلا لماذا تجاهلت الرئاسة هذا الحدث وقامت بتهنئة نقيب الصحفيين الجديد دون التطرق لهذه القضية من قريب أو من بعيد، ولماذا لم يتم التحقيق في وقائع هذا الاعتداء.