طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، المستشار طالعت عبد الله النائب العام بالتحقيق الفوري في وقائع الاعتداء على الصحفيين أمام مكتب الإرشاد وتقديم المعتدين للمحاكمة الجنائية. و شددت المنظمة أن الاعتداء على الصحفيين أمس السبت الموافق 16 مارس لعام 2013 أمام مكتب الإرشاد من قبل شباب جماعة الإخوان أثناء تغطيتهم اجتماع مكتب الإرشاد وفاعلية رسم الجرافيتى أمام مقر المكتب الكائن بمنطقة القطم مرفوض أيا كانت الاسباب . وأكدت المنظمة على حق العاملين في وسائل الإعلام في أداء مهمتهم بحرية، دون تهديد كما تقضي كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والدستور والتشريعات المصرية، كما تري أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل هذه الواقعة عن الوقائع السابقة من الاعتداء على الصحفيين ومقتل الصحفي الحسيني أبو ضيف، والاعتداء على مقار جريدتي الوفد والوطن. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة, أن ما حدث من اعتداءات فاضحة على الصحفيين والنشطاء ومراسلي الوكالات الإخبارية هو جريمة واستمرار لمسلسل التخويف الذي تمارسه جماعة الأخوان المسلمين وبما يؤكد أنها الحاكم الفعلى للبلاد، وألا لماذا تجاهلت الرئاسة هذا الحدث وقامت بتهنئة نقيب الصحفيين الجديد دون التطرق لهذه القضية من قريب أو من بعيد، ولماذا لم يتم التحقيق في وقائع هذا الاعتداء. وكان قد تعرض مجموعه من الصحفيين للاعتداء من جرائد الوطن والمصري اليوم واليوم السابع أثناء تغطيتهم للأحداث المباشرة أمام مكتب الإرشاد،حيث فوجئوا بقيام مجموعة من الأفراد المنتمين للجماعة بمحاولة إرهابهم لإبعادهم بالقوة عن مقر المكتب وعدم نقل الوقائع، ثم انهالوا عليهم بالضرب والسب على مرأى ومسمع من الجميع مما أدي إلى إصابة البعض منهم.