طالب الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب "مصر القوية" والمرشح الرئاسي السابق، بتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة، موجهًا رسالته للرئيس محمد مرسي بأن إعادة هيكلة الشرطة أمر ليس بالأمر الصعب، لكن المشكلة في الإدارة الضعيفة وسوء إدارة الوطن فنحن استطعنا إعادة هيكلة الجيش بعد نكسة 67 في غضون 6 أشهر. وأشار إلى أنه برغم الخلل الأمني، إلا أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان ولسنا شيكاغو كما يردد البعض ولايجب أن يقوم الإعلام باستغلال هذا الخلل بترويع الشعوب خارج مصر وتوصيل لهم فكرة بأن مصر لم يعد بها أمان ومنها تبدأ حملة تشويه الثورة.
وقال "أبو الفتوح" إن أزمة السولار والبنزين، مشكلة مصطنعة، حيث يتم تهريب المواد البترولية، لتتعالى الأصوات بسقوط "حكم المرشد"، ودعوة الجيش للعودة مرة أخرى للساحة السياسية، لكن هذا لن يحدث أبدا ولن نسمح به، فالجيش دوره حماية حدود مصر ورئيس الجمهورية، هو المسؤول الأول عن كل هذه الأزمات وعلى كل مواطن أن يخدم وطنه بكل صدق.
وبين المرشح الرئاسي السابق، أنه لو اجتمعت المعارضة في انتخابات البرلمان المقبلة، ستحقق أكثر من 60% من البرلمان وتمنع استحواذ من هم في السلطة على الحكومة والبرلمان، فمن الخطر أن يستقل فصيل بعينه على مفاصل الدولة بأكملها.
جاء ذلك خلال الندوة، التي شهدتها قاعة المؤتمرات بالمجمع الطبي لجامعة طنطا ظهر اليوم، والتي نظمتها حركة "مصر القوية" الطلابية والتي أكدت على أنها حركة منفصلة تمامًا عن حزب "مصر القوية".