بعد نجاح المتوالى فى أوربا لعرض مسرحية "روميو وجوليت" من روائع شكسبير والتى عرضت فى العام الماضى بأبوظبى ودبى وقطر والبحرين أيضا ، قرر المنتج الشهير جوليان شنرى و وبيرجكفيست تصوير هذا العمل مع نجوم عالمين بانتاج ضخم بالامارات وبالاتفاق مع سكاى لتنظيم الفعاليات بابوظبى والتى قدمت هذا العمل بنجاح كبير وإنتاج محترم عند عرضة بالامارات وحضرة جمهور كبير . حيث وصل الى أبوظبى وفد من S4K ENTERTAINMENT UK وأعضاء مجلس أدارتها والمنتج الشهير البريطانى جوليان شنرى ووبيرجكفيست الذى زار مواقع تصوير وأجتمع مع قطاع الأنتاج ب 2454 بأبوظبى ومع هيئة أبوظبى للاعلام وأدارة سكاى لتنظيم الفعاليات .
وقد قام المنتج أكرم صبرى بعقد سلسة أجتماعات مكثفة مع الوفد وقدموا المشروع متكاملا للجهات المختصة ، وقاموا بأختيار سكاى لتنظيم الفعاليات بأبوظبى " كمنتج منفذ " للفيلم والذى سوف يصل تكلفتة الى أكثر من 20 مليون جنية أسترلينى ويصور فى عشرة مواقع بأبوظبى ودبى وكلها تصوير داخلى ، وقال منتج الفيلم جوليان شنرى أن رومانسية الآمارات وخاصتا الشواطىء ألهبنى تصورا وأيحاء خاص عند كتابتى للنص ومعالجته كفيلم روائى رومانسى .. وتمرسى وأندماجى لنفس العرض ولمساتى الخاصة عندما قدمت روميو وجوليت كعمل مسرح عالمى مع خبرتى الطويلة أختلفت مع نفسى كثيرا لأن المسرح والسينما فرعين متكافئين للفن الروائى و المرئى وفى كل مره أرى العمل بمنظومة أخرى .. ولذلك قمنا بترشيح وأختيار أفضل نجوم العالم للمشاركة فى هذا الفيلم الذى سوف يجسد رؤية مختلفة لقصة " روميو وجوليت " تماما ولكن بضمون وبعد آخر جديد .
وقد قدم هذا العمل الجميل والمحفور بالقلوب و الأذهان من قبل بأفكاررومنسية درامية و أنتاج سينمائى رائع ومسرحى مختلف و بعدد كبير من اللغات والأبعاد الفكرية الرومنسية وفيلم " روميو وجوليت " ينظر له المبدعون بزوايا لانهاية لها .. ورشحنا النجم الأمريكى العالمى " جون ترافولتا " كأب لروميو .. ويمثل دور روميو المطرب العالمى الشهير " هارى أستيلس ".. و يمثل دور جوليت " ليلى كولنس " أبنة الممثل العالمى الشهير فيل كولنس و يشارك النجم الكوميدى العالمى الأسطورى " جاك بلاك " فى هذا العمل ويشارك بالفيلم أيضا نجمة هوليود " أميلدا أستونتون " مع المطربة النجمة الشهيرة " كيلى منجوى " الفيلم من أخراج عالمى ل " أستفين وولفندين " مخرج رائعة هارى بوتر ويشارك المنتج المنفذ " أكرم صبرى " مدير عام سكاى لتنظيم الفعاليات بابوظبى و هذا العمل من أنتاج " جوليان شنرى و وبيرجكفيست " وأيضا من تأليف " جوليان شنرى ومات جيمبلت " .
وأضاف المنتج أكرم صبرى مدير عام سكاى لتنظيم الفعاليات أنه سعيد بتكلفة كمنتج منفذ لفيلم " روميو وجوليت " و أننا قدمنا ابداعات وعملت بكل الطاقات وتذوق النجاح بخطوات منذ سنوات ونساهم فى دعم ثقافة صناعة السينما والمسرح ولدينا أعمال جاهزة للتنفيذ و التعاون مع منتجين من مصر أيضا كثيرة .. واضاف أن محمد سعيد المزروعى مواطن فنان إماراتى .. عاشق لتراب الوطن الجميل المثقفين المحظوظين يعرفونه متذوق لروح الفن تعلم الإبتسامة من أهل عشيرته والصبر من عقيدته والحلم من آصالته والعمل من عادته .. وأستقطب سكاى منذ سنوات باقات من الأعمال الفنية الرائعة على مسارح أبوظبى وقال المزروعى أن المسرح أصعب من السينما ولكننا عازمون فى صناعة الأنتاج ولدينا أعمال كثيرة وهى فرصة حقا للمنتجين للمساهمة معنا وشركات التمويل التى تبحث عن فرص المشاركة ولا يوجد أى مخاطر وتلك الأعمال وأنتاجها وتصورها بالأمارات ومؤشرات ودلائل مضمونة فى العائد والتسويق لأننا أثبتنا ذلك بالفعل وأخذنا على عاتقنا دعم المسرح بأستمرار وبنجاح وعزيمة و أصرار ونجحنا فى رسالتنا وقدمنا كل أعمالنا بنجاح وفخر .. وقدمنا عروض مسرحية عالمية متنوعة من المسرح البريطانى والفرنسى والعالمى من العيار الكوميدى الإجتماعى الراقى والإنتاج الضخم المتميز أسعد ألاف البشر .. وعرضنا تلك المسرحيات بنجاح كبير ساحق وانتاج سخى وكان منها مؤخرا مسرحية " سنووايت والأقزام السبعة " و " سندريلا والحذاء الذهبى " و " روميو و جوليت " و مسرحية " بنوكيو " و " علاء الدين والمصباح السحرى " و " الأميرة النائمة " و "على بابا والأربعين حرامى " وغيرها و تم عرض تلك الأعمال العالمية على المسرح الوطنى بأبوظبى .
ومن ثم يتم تجهيز مسرحية " بيتربان " ثم " زورو " ويليها مسرحية "هامليت " و العرض العالمى الشهير " شريك " و " تويز أستورى " كل تلك الأعمال أهلت وأثقلت الأمارات بصفة عامة سكاى بصفة خاصة سمعة طيبة وعالمية وخبرة واحتكاك مع نجوم عالميون فى مجال المسرح العالمى والسينما وخاصة فى توفير إحتياجات الإضاءة والصوت وتصنيع الديكور والإكسسوارات والملابس والتعامل مع الفنين والفنانين .
لذا رشحت سكاى عالميا لتنظيم الفعاليات للمرة الثانية بعد أحتيارها كمنتج منفذ لفيلم أريبان نايتس والذى سوف يصور فى نهاية العام أيضا . أضاف المنتج أكرم صبرى أنه حان الوقت للأنتاج المشترك العالمى والعربى وخلق منتج قوى لصناعة السينما بشكل مكثف بدولة الأمارات ولدينا أعمال كثيرة متنوعة سوف تعطى الأحتكاك المباشر على أرض الواقع بالآمارات وتمنح تلك الأعمال فرص عمل كثيرة للتعاون المشترك .. وخلق المناخ الآمان لدى الآمارات يعطى للمبدعين و المخرجين العزيمة.. يبقى البحث عن المنتج الموزع حتى يتم تصدير أنتاج الأفلام من الأمارات الى الخارج أى من مصنع السينما هنا الى المستوردين بالخارج .