قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك "أن جماعة الإخوان تجتهد فيما يعرض عليها من أمور، سواء أمور الجماعة الخاصة والأمور العامة والبلاد الإسلامية، وأداؤها مقبول ، وأعتقد أنها جماعة قادرة على أن تقوم بدورها فى هذه المرحلة المهمة فى تاريخ البلاد". وفيما يخص السلفيين قال القرضاوى " أتصور أن يكون هناك قدر من الارتباك لدى السلفيين حتى يقفوا الموقف الصحيح، وهو ما أتمناه، حتى يستمروا فى "الجبهة الإسلامية" مع الإخوان وحزب الوسط والجماعة الإسلامية وكل من يتخذ من الإسلام أساسا ومرجعية له، ويخوضوا معركة واحدة لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى الكبيرة..!". وأضاف " كنت متخوفا من السلفيين لأن طبيعتهم أنهم يهتمون بأمور معينة تتعلق بالعقيدة والتأويل وأشياء أخرى يقاتلون من أجلها! وخشيت أن يجروا الأمة وراء هذه الأشياء كإزالة القبور والأضرحة.. لكن بعد أن سمعت كثيراً من أفرادهم الذين نجحوا فى الانتخابات وجدت منهم رؤية جديدة ولقاء جديدا مع الأفكار المعروضة والمطروحة، فغيروا مواقفهم، وهو ما يعنى أن لديهم القدرة على ألا يشذوا عن الناس.". وأشار "ليس كل من صوت للتيار السلفى بالضرورة أن يكون سلفياً! فبعضهم أناس عاديون ولأسباب أو أخرى كانوا مع هذا التيار، وهكذا الناس منهم من يعمل لأيديولوجية مختلفة ولا يحيد عنها، ومنهم من يبحث عن مصلحة، ومنهم من يبحث عن شىء خاص يرى أنه مهم فى حياته وحياة الأمة، فبعض الناس صوت للأفكار وبعضهم صوت لأشياء أخرى.".