قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات "إننى نادم على دفاعى فى يوم من الأيام عن جماعة الإخوان المسلمين وأن مبارك كان محقا حينما قال ستكون أولى ضحاياهم عندما يصلون إلى السلطة، وكنت أتصور أن كلامه نتيجة أنهم معارضون، لكن فى حقيقة الأمر كان محقا فيما ذهب إليه وفي تصوره عنهم". و أشار إبراهيم أن الجماعة تحولت إلى صنم يعبدونها من دون الله ، موضحا أنه ربما تعجل عندما أعطاهم صك البراءة وهم ليسوا براء تماما ، مشيرا الى أن أحمد شفيق مناضل من خارج مصر نتيجة الخطر الذى يتعرض له من قبل جماعة الإخوان المسلمين وهو فى ذلك يتساوى مع سعد زغلول ولينين. وكشف إبراهيم انه من واقع رصد جمعيته للعملية الانتخابية تبين أن أحمد شفيق كان متفوقا ب 30 ألف صوت ولكننا أردنا أن لا ندخل فى نزاع مع اللجنة العليا للانتخابات ونجنب البلاد الدخول فى شقاق ، و أرى شفيق لديه قدرات سياسية و ادارية قائقة و أنا الذى جعلت شفيق يهنئ مرسى إلا أن الإخوان تقبلوا هذاه التهنئة بموجة من الهجوم وقطعا أن ما يحدث مع ساويرس سياسى أيضا. و أشار الى أن الغخوان المسلمين أصحاب يوتوبيا وكل أصحاب اليوتبيات خربوا بلادهم مثل الاتحاد السوفيتى وطالبان فهم يحلمون بخلافة من إندونيسيا إلى نيجيريا. وعن أخطاء المعارضة لخصها سعد الدين ابراهيم فى التفتت وعدم وجود برنامج واضح يصل الى كل مصرى ولو اتفقوا فى الرئاسة و اصطفوا على شخصين أو برنامجين لما كان حالنا هذا. و أوضح أن الولاياتالمتحدة لم تكن تساند الإخوان، وكيرى أتى بشكل أساسى بضرورة مشاركة القوى السياسية والقلق لدى الولاياتالمتحدة على حال كل الأقليات المصرية. و أكد أن زمن احتكار السياسة انتهى الى الأبد ، والجهاديون نبهونى أن الإخوان سيكونون ألعن من حسنى مبارك والآن الإخوان المسلمين يتعقبوا خصومهم ويتعاملوا معهم على أنهم أعداء ويعملون على تصفيتهم ،و انصحهم ان مستشفى الدكتور الرخاوى على بعد أمتار منهم فى المقطم و أنصحهم بأن يعالجوا أنفسهم عنده ليعيدوا تأهيلهم بعد سنوات القهر الذى تعرضوا له . وقال إبراهيم، أنه نادم على دفاعه عن الإخوان المسلمين وإندماجهم في العمل السياسي الحر، وإنه تعجل في إعطائهم صك البراءة وهم لم يكونوا أبرياء. وأضاف إبراهيم، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك حذره من جماعة الإخوان المسلمين، وإني سأكون أول ضحاياهم إذا ما وصلوا للسلطة ، مشيرا إلى أن الأيام أثبتت أن مبارك كان على حق ". وأكد إبراهيم أن هذا سر تأييده للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه على اتصال دائم بالفريق وأخر مرة التقى به منذ شهرين، قائلا" مازالت أؤمن أنه لاعب في الساحة السياسية شأنه شأن البرادعي وأيمن نور، وربما لو فتحت الانتخابات سيأخذ 13 مليون صوت". وقال إبراهيم إنه هو الذي أقنع الفريق أحمد شفيق بتهنئة الدكتور مرسي عقب فوزه في الانتخابات، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين لم تقدر هذه الفرصة، مشيرا إلى أن نفس الوضع يتكرر الآن مع عائلة ساويرس التي تهدد المخططات التي تتم تحت الأرض من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وقال الضيف الثاني في حلقة اليوم البدري فرغلي إن هناك عناصر غريبة عن مدينة بورسعيد ملثمة وتستقل مدرعات تجوب شوارع بورسعيد لافتا أن هذه العناصر الغريبة من جماعة حماس ، مشيرا إلى أننا سنظل نقاوم جماعة الإخوان المسلمين ضد محاولات استيلائها على مصر. وكشف فرغلى ان الرئاسة طلبت من القوات المسلحة التدخل إلا أن وزارة الدفاع رفضت التدخل ، وناشد فرغلى أبناء دمياط بالتبرع بالدم من أجل إخوانهم فى بورسعيد. وطالب فرغلى بقاضي تحقيق وأخذ من سقطوا فى أحداث بورسعيد في الاعتبار، وأن تكف جماعة الإخوان المسلمين عن وصف أهالى بورسعيد بالبلطجية