ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه انه تم اخراج رج رجل يبلغ من العمر 44 عام امس من سيارة يكسوها الجليد و قال الأطباء والخبراء السويديين ان هذه الحالة تتكرر مرة واحدة بالعمر بعدما ادعي الرجل انه كان داخل السيارة لمدة شهرين. تم اكتشاف الرجل واسمه بيتر سكيلبيرج، يوم الجمعة من قبل مجموعة من السائقين في الثلج حيث اكتشفوا سيارته المغطاة بالثلوج واقفة في نهاية المسار في غابة بالقرب من مدينة اوميا، حوالي 260km شمالا من ستوكهولم في شمال السويد القطبي، حيث تصل درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر. بعد تنظيف قشرة الثلج السميكة التي تغطي السيارة من الخارج، صدمهم رؤية رجل منحني بشكل كرة على المقعد الخلفي، وأظهرت صور من داخل السيارة التي صدرت امس لوحة القيادة ومقعد القيادة المغلفة بالصقيع والجليد. وقال ايبي نيبرج، و هو واحد من فريق رجال الشرطة الذي تم استدعاؤه الى مكان الحادث: "كان الرجل في حالة سيئة جدا وقال انه كانت هناك لفترة طويلة جدا و عاش علي القليل من الثلج". وقالت الشرطة انها تصدق حسابه و تم استدعاء سيارة اسعاف الى مكان الحادث. و بدا السيد سكيلبرج ضعيف، وكان شاحب، و هزيل، ويستطيع بالكاد الكلام. و قال للأطباء أنه قد كان داخل السيارة منذ 19 ديسمبر , و اوردت التقارير ان استجابة المريض بطيئة، ولكنها ثابتة, و اضافوا ان الشخص السليم من الطبيعي أن يتوقع بقاؤه على قيد الحياة دون طعام لمدة أقصاها أربعة أسابيع "لكن هذا الحالة تتكرر مرة واحدة بالعمر" و قد اظهرت الصور من داخل السيارة مواد غذائية ومشروبات مغلفة، مشيرة الى انه قد يكون الرجل تغذي علي بعض الامدادات في السيارة, و لكن لم يكن هناك تفسير فوري لماذا لم يتم الابلاغ عن اختفاء السيد سكل بيرج من قبل الأصدقاء أو الأقارب.