يبدأ علي قناة ON TV مساء غداً السبت برنامج "أول الخيط" والذي يجمع ما بين قوة الصحافة الإستقصائية والبرامج الحوارية، في تجربة جديدة تبدأ بعرض فيلم استقصائي مدته ثلاثين دقيقة يليه حوار مدته ساعة في الأستوديو حول موضوع الفيلم. يحاول البرنامج أن يلقي الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري، كما يهتم البرنامج بشكل خاص بتناول مشاكل المهمشين والأقليات في المجتمع.
برنامج "أول الخيط" من تقديم لينا الغضبان، التي عملت سابقا كمراسلة لقناة الجزيرة في مصر، وبدأت لينا مشوارها الإعلامي كمقدمة برامج على قناة النيل الدولية التابعة للتليفزيون المصري عام 1996، كما عملت في مجال التدريس في مركز أدهم للصحافة التليفزيونية في الجامعة الأمريكية بمصر الذي حصلت منه على درجة الماجستير في الصحافة التليفزيونية.
يبدأ الفيلم بسؤال محدد يطرحه المراسل ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عليه من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة والحصول على وثائق ومعلومات وإحصائيات موثقة، ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وجرافكس يبسط المعلومات والاحصائيات، ثم يأتي النقاش في الأستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة واجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديا للإطالة والتشتت حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة.
ويطرح أولي حلقات البرنامج أهم مشكلات محصول القمح لعام 2013 مازلنا نعيش في مصر واقعا قاسيا يؤكد عجز الحكومات المتعاقبة عن تحقيق الإكتفاء الذاتي من للقمح، وتدور محاور البرنامج حول مجموعة من الأسئلة منها " لماذا كانت مصر لعدة سنوات ماضية ومازالت أكبر مستورد للقمح في العالم؟، ما هي الأرقام الفعلية لمحصول القمح في مصر؟ وما الفارق بين أرقام الإنتاج والاستهلاك؟ "إجابات تحاول مروة جادالله الوصول اليها في الفيلم الاستقصائي
لينا الغضبان تستعرض الفيلم الاستقصائي وتنقل المشكلة إلى المشاهد في نقاش موسع في الأستوديو بين مسئوليين حكوميين ومزارعيين. و تسأل عن الأسباب وراء عدم دقة الأرقام الرسمية المتعلقة بإنتاج مصر من القمح. وهل توجد خطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح؟ كما تتطرق من خلال النقاش إلى مشاكل ما بعد إنتاج القمح وعقبات التوريد التي تدفع الفلاحين إلى تفضيل توريد القمح لتجار القطاع الخاص بدلا من الدولة.
يحاول البرنامج أن يلقي الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري، كما يهتم البرنامج بشكل خاص بتناول مشاكل المهمشين والأقليات في المجتمع. وبما أننا لا ندعي إمكانية الوصول للحقيقة الكاملة أو المطلقة، اخترنا اسم "أول الخيط" ليعبر عن ما نستطيع الوصول إليه وهو فهم وتفكيك الخيوط المتشابكة التي ترسم صورة أي قضية في مصر.
يبدأ الفيلم بسؤال محدد يطرحه المراسل ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عليه من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة والحصول على وثائق ومعلومات وإحصائيات موثقة. ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وجرافكس يبسط المعلومات والاحصائيات. ثم يأتي النقاش في الاستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة واجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديا للإطالة والتشتت حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة.
ويراعي البرنامج في إنتاجه وتنفيذه معايير الإنتاج عالي الجودة من حيث التصوير والإخراج والمونتاج إلى جانب مراعاة المعايير الصحفية المهنية من حيث تحري الدقة في المعلومات والمصادر.
البرنامج من إنتاج مبادرة إعلامك التي تعد جزء من المسئولية الإجتماعية للإنتاج لشركة بليل للإستشارات الإعلامية، تسعى المبادرة لتنمية الإعلام الخدمي في مصر عن طريق تطوير البرامج الخدمية التلفزيونية وتقديم نماذج جديدة غطاء من البرامج التليفزيونية التي توعي المشاهد بطبيعة مشكلات مجتمعه علي المشاركة في وتشجعه علاجه.
سبق و أن تم إنتاج حمله تحت أسم "أحزاب مصر" في شكل تقارير تليفزيونية يقدمها ممثلو الأحزاب السياسية الناشئة والقديمة التي كانت تنوي المشاركة في الإنتخابات البرلمانية في 2011، كما قدمت مبادرة "إعلامك" حملة من 27 كليب في شكل جرافيكس مصحوب بتعليق صوتي عن محافظات مصر، حملة "محافظات مصر" تسلط الضوء على أهم البيانات والمؤشرات والإحصاءات مثل نسبة الأمية، البطالة، الفقر، فرص العمل في القطاع العام، ووضع الخدمة الصحية في كل محافظة.