أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اقترح العفو عن القراصنة الشباب وأعرب عن أمله في أن توفر لهم إعادة التدريب من أجل إنهاء الهجمات قبالة السواحل الصومالية.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية، صرح الرئيس الصومالي قائلًا: "نتفاوض بطريقة غير مباشرة مع القراصنة عن طريق كبار الشخصيات" في القرى الساحلية، موضحًا أن اقتراح العفو يشمل الشباب وليس القادة الذين يعد بعضهم مطلوبين من قبل الانتربول. وشدد الرئيس الصومالي على أنه يجب إنهاء القرصنة.
وأشار حسن شيخ محمود إلى أنه حصل بالفعل على الإفراج عن ستة أشخاص مقابل هذا العفو وأضاف أنه يأمل في إطلاق سراح أربعة وعشرين آخرين قريبًا وكذلك قاربين تم الاستيلاء عليهما.
كما يعتزم الرئيس الصومالي مطالبة المجتمع الدولي بمساعدته في تقديم طريقة مختلفة لكسب العيش للشباب الصوماليين الذين يجندهم القراصنة والذين يؤكد معظمهم أنهم اختاروا القرصنة بسبب عدم وجود بديل وبصفة خاصة فرص عمل في الصيد.
وأوضح حسن شيخ محمود أن "المشكلة تكمن في قادة القراصنة. وتم توجيه التهم لبعضهم وتلاحقهم (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) الانتربول وهناك إجراءات جارية بحق البعض الآخر في بعض الدول، لذلك لا نتفاوض معهم ولا نقترح عليهم العفو. فالعفو يشمل الشباب".