ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن مئات الأشخاص بدأوا في التجمع اليوم الأحد في وسط العاصمة اليونانية أثينا تلبية لدعوة النقابات ضد اجراءات التقشف التي اتخذتها اليونان من أجل تأمين خطة المساعدات الثانية المقدمة من منطقة اليورو والتي تهدف إلى منع إفلاس اليونان في غضون شهر. وبعد أسبوع من المظاهرات العنيفة التي رافقت اعتماد البرلمان اليوناني مذكرة تفاهم للتفاوض مع الدائنين حول فرض علاجا جديدا للتقشف وفقدان استقلال البلاد ، تعتزم نقابات بالقطاع الخاص "بمكافحة التقشف" والاحتجاج على "المطالب غير المقبولة" من الجهات المانحة التي "تنتهك حقوق العمل والاتفاقات الجماعية". وأمام البرلمان ، تم رفع لافتات تنتقد الاجراءات التي اعتمدتها الحكومة الائتلافية. وكتب على أحد اللافتات باللغة الانجليزية : "الوفاق الوطني هو عملية احتيال ، وليس للفقر والجوع جنسية". وتدعو لافتة أخرى تابعة لليسار المتطرف – الذي ينظم مظاهرة ثانية في وقت لاحق من ظهر اليوم – إلى تنظيم "إضرابا لأجل غير مسمى والانتفاضة" في حين تدعو لافتة أخرى أعضاء البرلمان إلى "مغادرة البلاد".