أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجناح العسكري لحركة فتح تعهد اليوم الاثنين بالثأر لمقتل أسير فلسطيني السبت الماضي في إسرائيل، بحسب ما أفادت به السلطة الفلسطينية، بعد أن تعرض للتعذيب.
وقد جاء في البيان الذي أصدرته كتائب شهداء الأقصى أن "هذه الجريمة المروعة لن تمر دون عقاب ونعد المحتل الصهيوني بالرد". وقد تم توزيع هذا البيان خلال جنازة الأسير عرفات جرادات – 30 عامًا – في مسقط رأسه قرية سعير بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وقد راقب الجنازة مقاتلون مسلحون وملثمون من الجناح العسكري لحركة فتح من أسطح المنازل المحيطة، وهو المشهد النادر في الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة والذي يذكر بسنوات الانتفاضة.
وكان الجناح العسكري لحركة فتح قد أعلن أن عرفات جرادات هو أحد نشطائها، حيث أوضح أن "كتائب الأقصى تنعي بفخر بطلها، شهيد الحرية، الأسير عرفات جرادات". وقد تجمع الآلاف، معظمهم يرفعون أعلام فنتح الصفراء وأعلام فلسطينية، في قرية سعير للمشاركة في تشييع جثمان الشاب الفلسطيني.
وكان وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، قد اتهم الأحد إسرائيل بتعذيب الأسير الفلسطيني حتى الموت. وقد تسببت وفاته في اندلاع أعمال عنف جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة التي يزداد التوتر فيها منذ عدة أيام.