قام كبير الأطباء الشرعيين, بمطالبة أسرة الناشط السياسى "محمد الشافعى": الحصول على خطاب من النيابة يسمح لهم بالتعرف على الجثة لإستلامها, لأن مستشفى الهلال قامت بتسليم جثة الناشط لمشرحة زينهم، وهو عار من ملابسه ولا يوجد بحوزته أية أوراق تدل على شخصيته. وطلب كبير الأطباء الشرعيين تحليل الحامض النووى لعائلة "الشافعى" للتأكد من صلة القرابة حتى تتمكن المشرحة من تسليمهم الجثة.
وتبين أن أسرة "الشافعى" عثرت عليه داخل مشرحة زينهم، وعلى جثته ورقة تفيد أنها دخل للمشرحة يوم 30 يناير، وكشف التشريح المبدئى عن إصابته بطلق نارى فى الرأس .