أفاد مسئولون من العرب والثوار أن التقدم الذي أحرزه الثوار في سوريا يدعمه جزئيًا على الأقل تدفق الأسلحة الثقيلة من القوى الخارجية التي تسعى إلى تسليح العناصر المعتدلة في الجيش السوري الحر. وأضاف المسئولون أن الأسلحة الجديدة التي أرسلت عبر الحدود الأردنية ومنها إلى محافظة درعا خلال الأسابيع الأخيرة لمواجهة نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال سوريا من خلال دعم القتال في الجنوب السوري بجماعات أكثر أعتدالا تتضمن أسلحة مضادة للدبابات وبنادق غير مرتدة.
تشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذه الأسلحة تعد أول أسلحة ثقيلة توفرها القوى الخارجية للثوار الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وعائلته التي حكمت لمدة 4 عقود. وأضافت الصحيفة أن المسئولين رفضوا تحديد المصدر الذي أمد الثوار بهذه الأسلحة الجديدة ولكنهم أشاروا إلى أن الدول بما في ذلك الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين الرئيسيين وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر تدعم حملة الثوار عن كثب للإطاحة ببشار.