تعليقاً على دعوات توسيع نطاق العصيان المدنى قالَ هشام النجار المتحدث الاعلامى باسم حزب ابناء والتنمية " ان ما يحدث ودعوات توسيع العصيان المدنى خاصة بعد دعوة الرئيس للانتخابات البرلمانية هى محاولة يائسة أخرى لتوسيع نطاق الفوضى وهى دعوات لا تجد لها أرضية فى الشارع المصرى لتحقيقها فأصحابها يفتقرون للبعد الجماهيرى والتأييد الشعبى ، انما نجد لها صدى واستجابة وتوافق مع توجهات خارجية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وعند العدو الصهيونى ؛ فالمتابع لأسلوب تعامل الادارة الأمريكية والمسئولين الاسرائيليين والاعلام الصهيونى مع الأوضاع فى مصر يُدرك جيداً طبيعة القوة التى تستند اليها جبهة الانقاذ ومن لف لفيفها فى مساعى اسقاط الشرعية عن الرئيس المصرى المنتخب واعاقة التحول الديمقراطى وتعطيل استقرار الاقتصاد المصرى . مضيفاً أن " يكفى أن نشير فقط هنا الى ما قاله رونى دانئيل معلق الشئون العسكرية فى القناة الاسرائيلية الثانية حيث قال : ان عدم استقرار حكم مرسى يقلص المخاطر الناجمة عن تحول بنيتنا الاستراتيجية " وموشيه يعلون نائب نتياهو قال للاذاعة العبرية : ان الاضطرابات فى مصر هدفها شل الاقتصاد ويجب على الغرب منع نمو الاقتصاد المصرى ، وسيلفان شالوم قال : على أوباما اصلاح خطأه ضد مبارك واستغلال أحداث مصر والمساعدة فى التخلص من مرسى " اذاً دعوات العصيان المدنى وشل مصر من شرقها لغربها ليست تعبيراً عن ارادة شعبية انما تعبيراً عن ارادة صهيونية وغربية ، فلينظر هؤلاء لخدمة من يعملون " .