تظاهر عشرات الثوار الذين يمثلون التيار الشعبي وحزبي الدستور والكرامه وحركه 6ابريل عقب صلاه جمعه اليوم بمدينة دسوق وحاصروا مجلس المدينة بعد ان إنضم إليهم مئات الثوار من المراكز المجاورة فوة ومطوبس ورددوا الهتافات ضد المحافظ الإخوانى بعد أن خرج المئات من مساجد دسوق متوجهين الى مجلس المدينة للاعتصام امامه للمطالبة بعزل عبداللطيف الحليسى نائب المدينة الاخوانى والذى اصدر له المحافظ قرار منذ عشرة ايام وهو مدرس ابتدائى
مما اثار حفيظة القوى الثورية التى صممت اليوم على غلق مجلس المدينة ومجمع المصالح المجاور اعتراضا على القرار واجبار الحسينى على التراجع فيه
المتظاهرون الذين احتشدوا بالمئات من كل حدب وصوب ويتزايدوا مع مرور الوقت امام مجلس المدينة للمطالبة ليس فقط بعزل الحليسى بل للمطالبة بعزل المحافظ الاخوانى الذى حول المحافظة الى محافظة اخوانية
وخاصة دسوق التى قالت لا للدستور فى الإستفتاء الأخير وقالت لا لاخوان، الأمر الذى جعل المحافظ يمكن الحليسى من أن يكون القيادة الثانية فى المدينة تمهيد لتسليمة رئاسة المدينة لقمع الحريات وترغيب الناس فى الاخوان على حد زعم عشرات الثوار