3100 لاجئ فروا من درعا إلى الأردن هرباً من القمع

تواصل تدفق عشرات السوريين يومياً إلى الأردن بسبب الحملة الأمنية التي تشنها القوات السورية. وذكر مصدر مطلع أن أعداد السوريين القادمين من مدينة درعا المحاذية للحدود الأردنية الشمالية في ازدياد وبلغ ما لا يقل عن 3100 لاجئ،
مؤكداًَ أن الأردن ما زال يستوعب الأعداد الحالية لافتاً إلى أنه وفي ظل تزايد تدفق السوريين، سوف يتم افتتاح مخيم رسمي لهم في مدينة الحجاج، وقال نائب ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عرفات جمال في تصريحات صحفية إن موظفي المفوضية الآن موجودون في منطقة الرمثا شمال الأردن لتقديم المساعدات والمعونة للاجئين، والتحقق من الأرقام القادمة، مشيراً إلى أن التدفق ارتفع كثيراً مقارنة مع الفترة الماضية.
وأشار جمال إلى أن المفوضية تعمل بالتعاون من الحكومة الأردنية، التي فتحت الحدود أمام السوريين منذ وصولهم.
إلى ذلك تعتزم الحكومة الألمانية تعزيز مساعداتها الإنسانية للسوريين، فيما دعت وزارة الخارجية الألمانية أمس عدداً من منظمات الإغاثة إلى اجتماع في برلين للتباحث بهذا الشأن.
ومن المقرر أن تتوجه تلك المساعدات لنحو 17 ألف لاجئ سوري في تركيا والأردن ولبنان. وكانت ألمانيا تعهدت بتقديم مساعدات للاجئين السوريين بنحو 8ر2 مليون يورو. واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي منظمة الإغاثة الوحيدة التي تستطيع العمل في سوريا حتى الآن. ومن المقرر أن يعقد في تونس الجمعة المقبل أول اجتماع لمجموعة “أصدقاء سوريا”، والذي سيتطرق أيضاً للمساعدات الإغاثية. يمثل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بلاده في الاجتماع.