أمين عام الحزب الناصري: نتناقش حول المساءلة القانونية لهؤلاء الأشخاص لانتخالهم الصفة الحزبية للناصري سامح عاشور: أعضاء الوفد الزائر لسوريا جمعيهم مفصولون من الحزب الناصرى منذ عام 2010
عبد الأشعل: الزيارة لا تعبر عن الشعب المصرى الذى يدعم الثورة السورية
جورج اسحق: الزيارة كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس
زيارة للأراضي السورية أجراها أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري وعدد من الإعلاميين والسياسيين المصريين في الأيام القليلة الماضية، أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والشارع المصرية، حيث رفضها الجميع من منطلق الخيانة للشعب السوري والثورة السورية، ورصدت بوابة الفجر آراء السياسيين والناصريين حول تلك الزيارة.
حيث أكد أمين البنهاوي أمين عام الحزب الناصري، على أنه تم فصل أحمد حسن الأمين العام السابق من عضوية الحزب خلال المؤتمر العام المنعقد في العام ما قبل الماضي لقبوله التعيين في مجلس شورى مبارك الأخير وتصريحاته بشأن مشاركة الحزب الناصري في ثورة يناير، ما يعني أنه لا شأن للحزب الناصري بما تردد حول زيارة وفد منه للأراضي السورية تأييدا للنظام الحالي.
وأكد أن السيد أحمد حسن في زيارته لسوريا لا يمثل سوى شخصه، مشيرا إلى أنهم يتناقشون الآن حول المساءلة القانونية لإعلانه مشاركته بصفته الحزبية المعدومة حفاظا لحق الحزب الأدبي والمعنوي حول محاولة الزج به في مثل تلك الأمور.
وتابع أنهم داخل الحزب الناصري مع حق الشعب السوري في ثورته ضج النظام المستبد الحالي، كما أنهم ضد التدخل الأجنبي في الشأن السوري والشأن العربي من الأساس.
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن أعضاء الوفد الذي ذهب إلى سوريا لا يمثلون سوى أنفسهم، وجمعيهم مفصولون من الحزب الناصرى منذ عام 2010، مشيراً إلى أن الحزب الناصرى، حينما يأخذ موقفاً يتم الإعلان عنه بوضوح.
وأضاف أنهم داخل الحزب الناصري ضد بشار ونظامه، وضد المرتزقة من الجيش الحر، لافتاً إلى أن ما يتم ترديده حول زيارة الحزب الناصرى إلى سوريا وتأييده نظام بشار الأسد نوع من أنواع التشويه المتعمد.
بينما قال الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الزيارة التى قام بها وفد الحزب الناصري لسوريا هى تعبر عن رأى شخصي للأشخاص الذين قاموا بها ولا تعبر عن الشعب المصرى الذى يدعم الثورة السورية، وأن وزارة الخارجية المصرية لا علاقة لها بهذه الزيارة وليست مسئولة عن تحرك قيادات حزبية للخارج، فلكل شخص فى مصر بعد الثورة حرية التنقل بين الدولة الخارجية والتعبير عن رأيه الشخصى فقط.
وأشار الأشعل إلى أن زيارة وفد الحزب الناصري لسوريا وتدعيمه لنظام بشار الأسد تم الاختلاف عليها داخل أروقة الحزب الناصرى، فهناك من أيدها وهناك من عارضها داخل الحزب، ولكل من أيدها وعارضها رأيه الشخصي ومبرراته التى بنى عليها رأيه.
بينما أكد جورج اسحق، وكيل مؤسسي حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ، على أن أى فصيل سياسي أو غير سياسي يؤيد نظام بشار الأسد الاستبدادى فهو خائن للعروبة والوطن والعالم العربى كلها.
وتساءل كيف تتم هذه الزيارة والعالم كله يدين المجازر التى تحدث فى سوريا، فهذه الزيارة هى كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس، مطالبا الشعب المصري بأكمله بالاستمرار في تأييده الكامل للثورة السورية لحين الانتقام والخلاص من النظام الفاشي الظالم هناك.