قال الدكتور أحمد النجار الخبير الإقتصادي بمركز الإهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن النظام الذي إحترف رأسه الكذب، وخيانة القسم والعهود وباع الثورة وأستهدف رجالها و حياة البعض من أنبل شبابها، من أجل الإستحواذ على الدولة ليس لإخونتها فقط ولكن لتدميرها وتعيين أشحاص بأماكن حساسة للمكافأة وليس الكفاءة مثل الطبيب الذي تم تعيينه من غير مناسبة على رأس مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار وغيره لوضع رموز الجماعة علي قيادة المؤسسات بدون قواعد مهنية.
وأضاف " النجار " أن هذا النظام يتراجع بشكل كبير أمام مستشار حزب النور شريكهم في كل الرزايا حتى لا يفضح سوء ما يفعلون من خلف الستار.
ووصف " النجار " عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " قانون أعادة المنطقة الحرة بالرشوة المبتذلة والغبية لإهالي بورسعيد لإنهاء ثورة المدينة العظيمة على العقاب الجماعي الوضيع الذي وقع عليها بالقتل وبالطوارئ ويؤكد أن الضغط وحده هو الذي يمكن أن يجبرهذا النظام الفاشل على التراجع وإنهاء عمليات السطو الإجرامي التي قام بها على الدستور.
وعلى المؤسسات الإعلامية العامة وعلى مفاصل الدولة وأصبح الطريق واضح وأن الضغط على هذا النظام بصورة جماعية وقوية وسلمية وبشأن مطالب وقضايا محددة سيحقق الإنتصار.