اتهم خالد إسماعيل، الموجه بوزارة التربية والتعليم، وعضو النقابة المستقلة للمعلمين، والإتحاد المصري للنقابات المستقلة، مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغة بالرأس وأجزاء متفرقة من جسده مساء الأحد الماضي . قال المجني عليه " كنت في رحلة عمل بمدينة الأقصر وبعد عودتي فوجئت بزوجتي تخبرني بأن جاري الذي يسكن في نفس العمارة و ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قد اعتدي عليها في غيابي وفجأة طرق باب شقتي وتوجهت لفتحه وكان معي جاري "أبو إسلام" وفوجئنا ب "عاطف" ومعه بمجموعة من الأشخاص يهجمون علي وقام "عاطف" بضربي " بسنجة" في رأسي وقام الآخرون بالاعتداء علي في أماكن متفرقة من جسدي وألقوا زجاجات المولوتوف في شقتي فأحرقوها
. وأشار خالد أنه لم ير شيئاً إلا الدماء في كل مكان وسمع بعد ذلك أصوات طلقات الخرطوش بالشارع لإرهاب الجيران الذين حاولوا التدخل لحمايتي، مضيفاً أنه ذهب لقسم شرطة السلام والذي رفض تحرير محضر في بداية الأمر، مطالباً بعقد صلح بعد حضور محامي من الإخوان، مشيراً إلي أنه رفض الصلح وفي ذلك الوقت كان جاره قد حرر محضراً ضده فقام القسم بحبسهما سوياً.
وأوضح خالد أنه في صباح الثنين تم عرضهما علي نيابة البساتين ودار السلام والتي قامت بتحويله إلي مستشفي القصر العيني لعمل أشعة بعد أن رفضت مستشفي مبرة المعادي استقباله لسوء حالته . كما أكد خالد أن الاعتداء جاء من أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين نظراً لمواقفه الواضحة في معارضتهم والتنديد بما يقومون به ومعارضة الدكتور محمد مريس، قائلاً : " أتمني ألا يكون جزاء كل من يعارض "مرسي" مثل جزائي ". من جانبه أعلن الإتحاد المصرى للنقابات المستقله تضامنه ومساندته لعضو الاتحاد خالد إسماعيل فى محنته وللأمة كافه فيما تمر به من إرهاب زاد عن ما كانت تلاقيه أيام الحزب الوطنى حسب بيان الإتحاد، وطالب الإتحاد النائب العام وأجهزة الشرطة التى تقاعست عن أداء مهمتها بحماية