قال عماد عبد الغفور إنه على الرغم من وجوده فى مؤسسة الرئاسة اليوم الأحد إلا إنه لم يعلم بأن الرئاسة اتخذت قرارا بإقالة الدكتور خالد علم الدين من منصب مستشار الرئيس للشئون البيئية و امتنع عن تقديم أسباب معينة للاستقالة انتظارا للنتائج التي ستكشفها مؤسسة الرئاسة الأيام المقبلة، مؤكدًا أنه شخصية محترمة جدا و مقبولة من جميع الموجودين داخل المؤسسة و يحظى بثقافة علمية كبيرة. و أشار عبد الغفور أنه أول من قام بإدماج التيار السلفي في العملية السياسية، بعد أن كانوا معزولين عن السياسة في مصر على مدار الفترات الماضية، وواجه الكثير من المصاعب حتى يدخلوا في المجال السياسي، لأن السلفيين كانوا يريدون العزلة عن الحياة السياسية، و نجح في إدخالهم، لأنهم من أكبر الكتل الشعبية في مصر، و لابد من دخولهم في المجال السياسي حتى يكون لهم دور فعال في مصر. و أوضح عبد الغفور أنه اتخذ قرار بغلق صفحة مشواره السياسي في حزب النور السلفي، و أن يستقل بخوض تجربة حزب الوطن، لأنه كان مهتما جدًا في الفترة الماضية بخوض تجربة جديدة أكثر انفتاحا من تجربته السابقة، متمنيًا أن يكون حزب الوطن منفتحا وأكثر استيعابا أكثر من أي حزب آخر في الدولة. و أكد عبد الغفور أن مشاركة الشيخ حازم أبو إسماعيل في الحزب ستكون فعالة جدا، وأنه يتمنى أن تتغير الصورة التي رسمها المواطنون تجاه أبو إسماعيل، لأنه ضد العنف دائما، و لم يدفع أي شخص ليعتدي على أي مقر في الدولة، لأنه يرفض دائما العنف في الدولة، مؤكدًا بأن حزب الوطن دائما يدين العنف ضد أى مؤسسة و منشأة فى الدولة . و أكد الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب الوطن أنه من الصعب إقالة الحكومة الحالية، لأن مصر تمر بأزمة اقتصادية يتراجع فيها الجنيه المصرى أمام الدولار وهبوط تصنيف البنوك المصرية والتصنيف الائتمانى فى الفترة الأخيرة . وقال عبد الغفور إن حكومة قنديل انتقالية وسوف تنتهى بمجرد انتخاب مجلس نواب رغم أنها لا تلبى مطالب الشعب . وأضاف يجب أن تتفق الأحزاب على أن تكون الحكومة المقبلة حكومة ائتلاف وطنى ولا تكون حكومة أغلبية مطلقة ، حتى تكون قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة التى من شأنها أن تحدث طفرة الوضع الاقتصادى وتلقى دعما شعبا من عموم المواطنين .