ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو أنه عدل من توقعاته لحدوث تغيير في حالة الدولة التي مزقتها الحرب خلال خطابه يوم الثلاثاء عن حالة الاتحاد بعد أن رفض اقتراح مستشاريه بشأن تسليح المعارضة في سوريا. فقد ذكر أوباما خلال خطابه بأنه سيواصل الضغط على النظام السوري الذي تمادى في قتل شعبه وسيدعم قادة المعارضة السورية التي تحترم حقوق كل سوري. ولكنه لم يعطي أي إشارات عن نوع هذا الدعم.
كان أوباما قد أعرب خلال خطابه عام 2012 عن ثقته بقرب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كما فعل الشعب الليبي مع الديكتاتور معمر القذافي. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التحول قد يعكس مدى عزم الرئيس على عدم التورط في صراعات الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن تطرق بإيجاز إلى تحديات السياسة الأجنبية من أفغانستان إلى القاعدة إلا أنه سعى لأن يجعل جم تركيزه على برنامجه الاقتصادي المحلي.