أوردت صحيفة الجارديان أنباء عن استبعاد الرئيس أوباما خطة مساعدة المعارضة السورية من جلسة الاستماع في الكونجرس بعد أن حبذها البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية. ذكر قادة البنتاجون أن يؤيدون توصية من وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المعارضة السورية ولكن الرئيس أوباما آثر استبعادها في نهاية المطاف. كانت إدارة أوباما قد قصرت دعمها للمعارضة على المساعدات غير القاتلة. وعلى الرغم من تلقي المعارضة مساعدات أسلحة من دول مثل قطر والمملكة العربية السعودية إلا أنها تفتقر إلأى التسليح الحقيقي مقارنة بجيش النظام والميليشيات الموالية له.
تعد هذه التصريحات هي أول اعتراف علني من البنتاجون لدعم تسليح الثوار منذ 2 فبراير عندما أفادت صحيفة نيويورك تايمز أنباء عن الخطة التي وضعتها هيلاري كلينتون وديفيد بترايوس الصيف الماضي والذين تركوا مناصبهم في وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية تباعاً. فقد أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن البيت الأبيض رفض خطة تسليح وتدريب الثوار خوفًا من أن تجذب الولاياتالمتحدة للدخول في الصراع السوري وخشية وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ.