أفاد مسئول في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس حاليا كل الخيارات لوقف إراقة الدماء في سوريا، لكن تسودها شكوكٌ عميقة إزاء الخيار العسكري خوفاً من أن تتعقد الأزمة الإنسانية أكثر فأكثر. وتطرق المسئول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته في لقاء مصغر مع صحفيين في البيت الأبيض ، طبقا لراديو "سوا" الأمريكي اليوم "الأحد"، إلى اختلاف الحالة السورية عن الحالة الليبية، حيث ساهمت الحملة العسكرية لحلف الأطلسي في دعم قوات المعارضة في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.