قال بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدسات حقوق الانسان ، أن 13 منظمة من منظمات حقوق الإنسان المصرية عقدت اجتماعًا بمقر المركز مع ستافروس لامبرينيديس – ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان، واجتماعًا آخر مع مايكل بوزنر مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان، لبحث تطورات أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتم مناقشة مستقبل الحريات العامة في مصر، وتحديدًا حرية التعبير وحرية الإعلام، وذلك على خلفية تعرض العديد من الإعلاميين مؤخرًا للمساءلة القانونية بسبب آرائهم، كما ناقش حرية العقيدة والمعتقد والتوتر الطائفي في مصر، وتهمة إزدراء الأديان. كما تطرق الاجتماع إلى الاعتداءات المستمرة على النشطاء السياسيين واستهدافهم بالاضافة إلى الحضور أيضًا على مشروع قانون التظاهر المطروح مؤخرًا، وعلى القيود المعرقلة للحق في تكوين الجمعيات في ضوء مشروع القانون الجديد الذي طرحته الحكومة المصرية مؤخرًا لتنظيم العمل الأهلي
اوضح حسن أن الاجتماع الثانى للمجموعة تتطرق إلى سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه حقوق الإنسان في مصر، كما ناقش ممارسات العنف والتعذيب الممنهجة التي تُمارس من قِبل جهاز الشرطة المصرية أنصار التحالف الحاكم ضد المتظاهرين السلميين وقوى المعارضة، بالإضافة إلى العنف الجنسي الذي تتم ممارسته ضد المتظاهرات.